الوطنية للتحرير تعلن النفير العام في إدلب للتصدي لـ الخطر
آخر تحديث GMT16:32:44
 العرب اليوم -

"الوطنية للتحرير" تعلن النفير العام في إدلب للتصدي لـ "الخطر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الوطنية للتحرير" تعلن النفير العام في إدلب للتصدي لـ "الخطر"

عناصر من قوات الجيش السوري
إدلب _ علي ليلا

أعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير" النفير العام ورفع الجاهزية الكاملة لجميع مقاتلي الفصائل المسلحة المعارضة في محافظة إدلب شمال غرب البلاد، لمواجهة تهديدات قوات الجيش السوري، والتصدي لـ "الخطر" المحيط في المحافظة.

وقالت "الجبهة" في بيان لها اليوم الجمعة "نَأخذ ما يصدر عن " النظام" وأعوانه من تهديدات وتلميحات باقتراب معركة إدلب على محمل الجد ..وندعو جميع الفصائل والتشكيلات في المنطقة أن يفعلوا كذلك".

التهديدات المتصاعدة
وجاء بيان النفير العام ردًا على التهديدات المتصاعدة من قبل الجيش السوري باقتراب موعد الهجوم على مناطق المعارضة في محافظة إدلب، عبر حشد عسكري وإعلامي من شبكات وإعلاميين موالين له.

وتشكلت "الجبهة" نهاية يوليو/ تموز الماضي، من اندماج كبرى الفصائل العسكرية في محافظة إدلب، عدا هيئة تحرير الشام "جبهه النصرة"  وتتلقى دعمًا عسكريًا ولوجستيا من تركيا على غرار مجموعات "غصن الزيتون ودرع الفرات" في ريف حلب.

الخطر يُحاصر المنطقة
وقالت الجبهة إن مصير المنطقة "أضحى أخطر بكثير من أي تهاون أو مزايدة"، في إشارة إلى التحركات الداخلية والدولية والتصريحات الصادرة عن الأطراف المعنية بالملف السوري.
وأكد البيان فيما يتعلق بالجاهزية العسكرية، أن مقاتلي "الجبهة الوطنية للتحرير" أعدوا العدة والخطط العسكرية اللازمة لمواجهة أي هجوم متوقع، واعتبر أن الدفاع عن الأرض والعرض هو الخيار الوحيد لفصائل المنطقة.

تحركات عسكرية
ويتزامن البيان العسكري مع تحركات عسكرية مكثفة من قوات الجيش السوري إلى مشارف محافظة إدلب، بعد إغلاق معبري مورك وقلعة المضيق في ريف حماة قبل أسابيع، ومؤشرات تحملها تصريحات دولية أبرزها التحذيرات الحقوقية من "كارثة إنسانية" في إدلب.

إصرار روسي لمواجهة "النصرة"
وشهدت العاصمة الروسية، موسكو، اليوم الجمعة اجتماعا "روسيا- تركيا " ، على مستوى وزراء الخارجية والدفاع، لبحث الوضع في محافظة إدلب شمالي سوريا، من دون صدور أي تطمينات تضمن تجميد المعركة.

وتشير التصريحات الروسية إلى إصرار موسكو على محاربة "النصرة" في المنطقة، وعلى الرغم من التطمينات التركية بعدم حصول أي هجوم عسكري على المنطقة، إلا أن الفصائل المسلحة تتخوف من مصير مشابه لمصير الغوطة الشرقية ودرعا، حيث اجبرت الفصائل المسلحة على الإستسلام وقبول شروط المصالحة.

وتعلل روسيا دعمها للجيش السوري في معركة إدلب بوجود "هيئة تحرير الشام" (جبهه النصرة) في محافظة إدلب، وقال وزير الخارجية الروسي اليوم خلال لقاءه نظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، في موسكو "إن النصرة تحاول السيطرة على المنطقة".

"النصرة" ولوائح الإرهاب
وتعتبر "جبهه النصرة" العقبة الأساسية التي يتذرع بها الجيش السوري وروسيا لبدء العمل العسكري تجاه إدلب، كونها مصنفة على لوائح "الإرهاب" ومستثناة من اتفاق “تخفيف التوتر” الموقع بين الدول الضامنة لاتفاق أستانة (تركيا، إيران، روسيا).

وكانت "الجبهة الوطنية" بالتعاون مع "جبهه النصرة" شنول حملات اعتقالات واسعة قبل أسابيع، طالت خلايا ورؤوس المصالحات المتعاملين مع الجيش السوري.

وتحذر تركيا من أي هجوم عسكري يشنه الجيش السوري على محافظة إدلب، وهددت سابقًا بانهيار اتفاق أستانة في حال تم الهجوم على المدينة المكتظة بنحو أربعة مليون مواطن، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوطنية للتحرير تعلن النفير العام في إدلب للتصدي لـ الخطر الوطنية للتحرير تعلن النفير العام في إدلب للتصدي لـ الخطر



GMT 17:59 2020 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

12 نائبا من البرلمان العراقي يدخلون الحجر

GMT 16:12 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

الصور الأولى من حريق سيارة سولار على الطريق الدائري

GMT 15:14 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

انفجار داخل محطة وقود في المدينة المنورة

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab