خبير ليبي يصف محاولة حفتر السيطرة على درنة بأنها مسألة وقت
آخر تحديث GMT20:21:34
 العرب اليوم -

خبير ليبي يصف محاولة حفتر السيطرة على درنة بأنها "مسألة وقت"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبير ليبي يصف محاولة حفتر السيطرة على درنة بأنها "مسألة وقت"

الناطق باسم الجيش الوطني الليبي العقيد أحمد المسماري
طرابلس - العرب اليوم

أكّد الناطق باسم الجيش الوطني الليبي العقيد أحمد المسماري، على أنّ الجيش أنهى المرحلتين الأولى والثانية من عملياته، وأضاف "طهرنا 840 كيلو مترا مربعا حول المدينة، وسنبدأ في المرحلة الثالثة وهي اقتحامها، وهي مرحلة لم تبدأ بعد، فنحن على الجانب الغربي من المدينة".

ويرى الخبير في الشأن الليبي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور زياد عقل، محاولة حفتر السيطرة على درنة بأنها "مسألة وقت".
وقال عقل لـ"موقع الحرة": "هناك فرق كبير جدا ما بين القدرات العسكرية بين الطرفين، وفي حجم الدعم المتاح من الخارج. حفتر يحصل على دعم لوجيستي واستخباراتي و عسكري من مصر والإمارات"، وأضاف "طرق الإمداد لدرنة مقطوعة، والتحالفات في غرب ليبيا التي كانت تساعد درنة قد انهارت".

ويتحدث العقيد يحيى أسطى عمر مسؤول الملف الأمني في درنة عن "قصف عشوائي" تعرضت له المدينة وأدى إلى مقتل 8 مدنيين منهم طفل وطفلة واثنان من كبار السن.
والعقيد عمر مكلف من المجلس المحلي في درنة، وهو مجلس منتخب منذ خمس سنوات تقريبا، بعد انتفاضة 17 فبراير/ شباط 2011، لكن خليفة حفتر عين حكاما عسكريين محل عمداء البلديات المنتخبين في معظم أنحاء شرق ليبيا.

وطالب المجلس الأعلى للدولة في ليبيا بإخضاع المؤسسات العسكرية لسلطة مدنية ووقف إطلاق النار فورا في مدينة درنة في شرق ليبيا ورفع الحصار الذي تفرضه قوات حفتر عليها.
وتحاصر قوات حفتر المدينة منذ تموز/يوليو 2017، وتحاول انتزاع المدينة من ائتلاف يضم مقاتلين محليين وإسلاميين يعرف بمجلس شورى مجاهدي درنة أو قوة حماية درنة.
ويقول حفتر إنه يحاول تخليص ليبيا من تهديد المتشددين الإسلاميين.

في المقابل، يقول عمر إن "حفتر يريد تركيع المدينة"، ويضيف "آثرنا الانسحاب من المناطق الحدودية ونزلنا المدينة بسبب القصف".
لكن المسماري يقول إن الجيش الوطني الليبي يحارب منتمين لتنظيم القاعدة ولا يقاتل أهل المدينة.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة الخميس، إن القتال في درنة تصاعد، مع غارات جوية وقصف لمناطق سكنية واشتباكات ضارية على الأرض.
وأعلن الجيش الوطني الليبي الثلاثاء أنه سيطر على أعلى منطقة في درنة، وفق تقرير للأمم المتحدة، وأعلنت قوة حماية درنة بعدها انسحابها من المنطقة الصناعية.
ونسب التقرير لمصادر محلية أن "قوة حماية درنة تتخذ مواقع الآن وسط البنية التحتية المدنية في المناطق السكنية، وبخاصة في مركز المدينة".

وقالت الأمم المتحدة إن درنة لم تشهد دخول أي مساعدات منذ منتصف آذار/مارس إلا مواد تستخدم في الغسيل الكلوي وأدوية دخلت في وقت سابق هذا الأسبوع، لكن المسماري قال في حديثه إن أصحاب السيارات التي توصل الغذاء والدواء رفضوا الدخول بسبب الحرب القائمة والاشتباكات والطرق المغلقة بالسواتر التراتبية من قبل الميليشيات.​

وينتقد زياد عقل، الخبير في الشأن الليبي، حفتر، ويقول إنه يفكر في "الحل العسكري" فقط، مشيرا إلى أنه من الضروري "المزج بين الآلة العسكرية والأدوات السياسية والتنموية"، مشيرا إلى "غياب استراتيجية ما بعد السيطرة على المدينة".

ويوضح "عندما يسيطر على مدينة بشكل عسكري ويعود الناس ستجد بيوتها مهدمة، بينما التنظيمات الإرهابية ستعيد انتشارها في مكان آخر"، لافتا إلى أن القوى الدولية أيضا تتجاهل الحديث عن إعادة إعمار ليبيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير ليبي يصف محاولة حفتر السيطرة على درنة بأنها مسألة وقت خبير ليبي يصف محاولة حفتر السيطرة على درنة بأنها مسألة وقت



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام

GMT 16:06 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تكشف ردود فعل الرجال على أغنيتها الجديدة

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab