تونس ـ حياة الغانمي
يسعى رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد إلى إشراك وزارء من الاتجاه اليساري في حكومة الوحدة الوطنية المرتقبة، وأبقى الشاهد الباب مفتوحًا أمام أحزاب المسار الديمقراطي الاجتماعي والجمهوري وشخصيات من المعارضة اليسارية على غرار القيادي في الجبهة الشعبية المنجي الرحوي للدخول في تشكيلة الحكومة المقبلة، بالإضافة إلى وجوه نسوية على غرار النائب عن كتلة الحرة بشرى بلحاج حميدة.
وأكدت مصادر خاصة أنّ يوسف الشاهد قد منح الأطراف الآنف ذكرها مهلة 48 ساعة للحسم بشكل نهائي في المشاركة من عدمها في حكومته التي من المنتظر أن تعرض على البرلمان قبل 3 سبتمبر/أيلول المقبل والتي يتجه فيها نحو تشريك الرافد النقابي من خلال اختيار وزراء يحظون بثقة ودعم الاتحاد العام التونسي للشغل.
أرسل تعليقك