دمشق – العرب اليوم
أكد رئيس أركان الجيش السوري الحر الجمعة، على أن الفصائل العسكرية لا يمكن أن تقبل بهدنة الـ 48 ساعة في حلب إلا إذا شملت جميع المناطق في سورية ودخلت المساعدات لجميع المناطق المحاصرة من قبل القوات الحكومية , فيما علَّق المبعوث الأممي إلى سورية، "ستيفان دي ميستورا" الأعمال الإغاثية للأمم المتحدة في سورية كما ألغى اجتماع مجموعة العمل الإنساني، داعياً إلى هدنة لمدة 48 ساعة.
وقال رئيس أركان الجيش الحر، العميد "أحمد بري" نقبل بالهدنة إذا شملت المساعدات بلدة مضايا ومدينتي الزبداني وداريا في ريف دمشق، وحي الوعر في حمص وكافة المناطق المحاصرة الخارجة عن سيطرة القوات الحكومية, وشدد على أن الفصائل تشترط دخول المساعدات عبر طريق الراموسة جنوبي حلب وطريق باب الهوى لتكون "العملية أسرع وأضمن"، لا عبر طريق الكاستيلو شمالها، لأن "القوات الحكومية" تسرق نسبة كبيرة من هذه المساعدات، بعلم الأمم المتحدة".
وتعهد بحماية قوافل المساعدات، وإدخالها إلى أحياء حلب الشرقية، وللمدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية في حلب، وذلك رداً على الادعاءات التي تقول أن طريق باب الهوى غير آمن لوجود فصائل إسلامية عليه.
يُذكر أنَ فصائل حركة أحرار الشام و جبهه تحرير الشام "النصرة سابقا" و حركة نور الدين زنكي و قوات الحزب الإسلامي التركستاني المجتمعة في غرفة عمليات "جيش الفتح" هي من تسيطر على ريف مدينة حلب الشمالي و الجنوبي, وأن تسمية "الجيش السوري الحر" لا تشمل أي من تلك الفصائل ولكل منها رؤيتها وأجندتها الخاصة .
أرسل تعليقك