مؤتمرون يدعون لتشكيل لوبي فلسطيني ضاغط لإنهاء الانقسام
آخر تحديث GMT11:22:39
 العرب اليوم -
الخطوط القطرية تعلن استئناف رحلاتها إلى سوريا بعد انقطاع دام 13 عامًا انفجار قرب مبنى الشرطة في ألمانيا يسفر عن إصابة شرطيين في حادثة أمنية جديدة سقوط 6 طائرات مسيرة استهدفت قاعدة حطاب في الخرطوم دون خسائر بشرية أو مادية في تصعيد لمليشيا الدعم السريع 12 إصابة في إسرائيل جراء الهروب للملاجئ بعد اختراق صاروخ يمني أجواء البلاد وارتفاع مستوى الهلع في المدن الكبرى زلزال بقوة 6.2 يضرب إحدى مناطق أمريكا الجنوبية ويثير المخاوف من توابع قوية الأرصاد السعودية تحذر من طقس شديد البرودة وصقيع شمال المملكة مع أمطار خفيفة وضباب متوقع في المناطق الجنوبية سوريا تعلن تسهيلات لدخول المصريين والأردنيين والسودانيين بدون تأشيرة وتفرض شروطًا جديدة على دخول اللبنانيين وكالة الأنباء الفلسطينية تعلن مقتل الضابط بجهاز المخابرات الفلسطيني رشيد شقو سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة السعودية ترتب تسهيلات ائتمانية بقيمة 2.5 مليار دولار لدعم تمويل الميزانية
أخر الأخبار

مؤتمرون يدعون لتشكيل لوبي فلسطيني ضاغط لإنهاء الانقسام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤتمرون يدعون لتشكيل لوبي فلسطيني ضاغط لإنهاء الانقسام

تشكيل لوبي فلسطيني ضاغط للدفع بإنهاء الانقسام الفلسطيني
غزة - العرب اليوم

دعا مشاركون من منظمات المجتمع المدني الفلسطيني اليوم الأربعاء إلى تشكيل لوبي فلسطيني ضاغط للدفع بإنهاء الانقسام الفلسطيني وتعزيز الوحدة الوطنية.

وشددوا خلال ورشة عمل نظمتها شبكة المنظمات الأهلية في مدينة غزة حول "تعزيز دور منظمات المجتمع المدني في تحقيق الوحدة الوطنية ومواجهة الانقسام السياسي" على أهمية إحداث ضغط شعبي وفصائلي على حركتي فتح وحماس لتحقيق الوحدة الوطنية.

وغادر وفد من حركة حماس إلى القاهرة برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية والتقي رئيس المخابرات العامة المصرية خالد فوزي وأبلغه استعداد الحركة لعقد جلسات حوار مع حركة فتح في القاهرة فوراً لإبرام اتفاق وتحديد آليات تنفيذه.

وأكد وفد حماس استعدادها لحل اللجنة الإدارية في قطاع غزة فوراً وتمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مهامها وإجراء الانتخابات على أن يعقب ذلك عقد مؤتمر موسع للفصائل الفلسطينية في القاهرة بهدف تشكيل حكومة وحدة وطنية.

انقسام كارثي

وقال رئيس شبكة المنظمات الأهلية أمجد الشوا إن أهمية هذه الورشة تأتي في ظل ظروف غير مسبوقة يعيشها الشعب الفلسطيني من حيث التدهور تفاقم معاناته بسبب الانقسام السياسي.

وذكر الشوا أن الاحتلال الاسرائيلي ينتهز فرصة الانقسام السياسي في تعميق الأزمة التي يعيشها الشعب الفلسطيني وخاصة على الصعيد السياسي والاجتماعي والاقتصادي والإنساني.

وأضاف "قضيتنا لدى المجتمع الدولي تراجعت بشكل كبير للأسف الشديد، ويعلق المجتمع الدولي هذا التراجع وفشله بالضغط على الاحتلال بوجود الانقسام الفلسطيني".

وأكد الشوا الانقسام السياسي بدأ يأخذ منحى خطير على الهوية الوطنية الفلسطينية وعلى صعيد النسيج الاجتماعي الفلسطيني؛ وبدأ يكون ما أسماه "بأشكال مختلفة من الهويات الجغرافية والمناطقية في الضفة المحتلة وقطاع غزة".

وتابع حديثه "هذه الورشة رسالة أن شعبنا بقطاعاته المختلفة يدعوكم اليوم وليس ككل مرة من أجل انقاذ ما يمكن إنقاذه من مشروعنا الوطني وتعزيز صموده وتمكين شبابنا من العيش بكرامة".

الهوية الفلسطينية

وبيّن مدير مركز الميزان لحقوق الانسان عصام يونس ان استمرار الانقسام الفلسطيني الممتد منذ 10 أعوام أثر بشكل كبير على الهوية الفلسطينية والحق بها أضرارًا كبيرة.

وقال يونس إن "الهوية هي من توحد الأمة والدولة؛ لكن اوسلو وما تلاها والانقسام الفلسطيني ما نتج عنه، سببا تشظيا وتشتيتا لتلك الهوية".

وأضاف أن أخطر ما يهدد الفلسطينيين هو تفتيت الهوية الوطنية الجامعة لصالح هويات فرعية لها علاقة بالجغرافيا والقبيلة والأصل الاجتماعي وغيرها من درجات الانتماء والتعريف.

وتابع حديثه ما نشهده بكل حزن وأسى يؤسس لأفول الوطنية الفلسطينية وتحولنا من شعب أقتلع من أرضه ويقي محافظا على هويته إلى جماعات هنا وهناك ذات تعريفات ومصالح مرتبطة بواقعها وظروفها".

ودعا يونس الجميع لتحمل مسؤولياته التاريخية والوطنية أمام الشعب الفلسطيني، والدفع قدماً بتحقيق المصالحة؛ عبر تشكيل جبهة وطنية ضاغطة لإنهاء الانقسام الفلسطيني.

تراجع الحريات

وذكر نائب مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان حمدي شقورة أن حرية الانسان في الأراضي الفلسطينية تشهد تراجعاً غير مسبوق بفعل الانقسام الفلسطيني.

وأكد شقورة أنه لا يمكن احترام حقوق الإنسان إلا في بيئة ديمقراطية؛ "ولكن للأسف بعد 10 أعوام من الانقسام نشهد للأسف حالة انهيار بالمشهد السياسي الفلسطيني وعنوانه انهيار مؤسسات الحكم الفلسطيني الثلاث".

وقال إن "هناك تغييب كامل للمجلس التشريعي؛ بدأ بتدخل الاحتلال بتعطيل المجلس ولكن ذلك لم يكتفي فقط بل هناك أيدي فلسطينية منعت رئيس المجلس عزيز دويك من الوصول الى مكتبه في رام الله، وكتلة التغيير والإصلاح بغزة تعقد جلساتها بشكل منفرد".

وأضاف أنه في ظل استمرار الانقسام فإن السلطتين في غزة ورام الله نجحا في توظيف القانون في انتهاك حقوق الانسان في الضفة وغزة.

وبيّن أن المخرج الحقيقي للإنهاء الانقسام يكمن في عقد لقاء حواري شامل بين مختلف الفصائل الفلسطينية لتعزيز الوحدة الوطنية، مشدداً في ذات الوقت على أهمية تشكيل جبهة شعبية ضاغطة لتسريع المصالحة الفلسطينية وإصلاح البيت الفلسطيني.

انتخابات معطّلة

وأرجع أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأزهر في غزة مخيمر أبو سعدة استمرار الانقسام الفلسطيني لـ 10 سنوات إلى تعطّل الديمقراطية والانتخابات الفلسطينية؛ إذ كانت آخر انتخابات كانت عام 2006.

وقال أبو سعدة إن "هناك تراجع بشكل مأساوي في الانتخابات والمشاركة السياسية والحريات وحقوق المرأة والتسامح؛ جراء الانقسام الفلسطيني الذي ساهم في تعزيز هذه النظرة السلبية".

كما أوضح أن الانقسام الفلسطيني جمّد عمل المجلس التشريعي، وبات لا يوجد لدينا سلطة رقابية؛ الحكومة تعمل بعيدا عن رقابة المجلس التشريعي وكذلك الرئيس.

وأضاف "حكومة تخصم جزء من رواتب الموظفين وتحل الآلاف منهم للتقاعد المبكر، والرئيس يصدر قوانين بعيدا عن رقابة المجلس التشريعي، واقع مأساوي للأسف".

وبيّن أبو سعدة أن جوهر الديمقراطية يقوم على نبذ العنف والتسامح؛ لكننا في الانقسام وصلنا لحالة التعصب الحزبي ومصطلحات التخوين والتكفير، والتي باتت سائدة على مدار 10 سنوات الماضية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمرون يدعون لتشكيل لوبي فلسطيني ضاغط لإنهاء الانقسام مؤتمرون يدعون لتشكيل لوبي فلسطيني ضاغط لإنهاء الانقسام



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab