دمشق _ العرب اليوم
أكد الرئيس السوري بشار الأسد، تضامن الشعب السوري ووقوفه صفًا واحدًا في مواجهة الحرب "الإرهابية" التي يتعرّض لها والتي ترمي إلى تفتيت بنيته الاجتماعية، قائلًا خلال استقباله وفدًا من بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك في دمشق، الثلاثاء، إن "الشعب السوري تمكّن عبر تمسّكه بوحدته وتنوّعه وإيمانه بوطنه من إفشال الحرب الإرهابية التكفيرية التي يتعرّض لها والتي تهدف إلى تفتيت البنية الاجتماعية المتجانسة والمتكاملة التي ميّزت المجتمع السوري عبر قرون خلت".
ولفت الأسد، إلى الدور الوطني المهم الذي قامت وتقوم به الكنيسة لتكريس الوحدة الوطنية عمومًا، وخلال فترة الحرب خصوصًا، عبر تعزيز الشعور الوطني بالانتماء في مواجهة محاولات بث الأفكار المتطرّفة الإقصائية، والتمسك بالجذور الوطنية السورية وبسلامة ووحدة واستقرار البلاد.
ومن جهتهم، عبّر أعضاء الوفد برئاسة البطريرك يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، وأعضاء الوفد، عن ثقتهم بانتصار سورية التي تقود اليوم النضال الإنساني ضد المخططات الرامية لنشر التطرّف والفكر الإقصائي المقيت، وبعودة الأمن والسلام إلى ربوعها.
أرسل تعليقك