طفل مشرد يتخذ كلبا وسادة له صورة جديدة للمأساة السورية
آخر تحديث GMT11:04:56
 العرب اليوم -

طفل مشرد يتخذ كلبا وسادة له صورة جديدة للمأساة السورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طفل مشرد يتخذ كلبا وسادة له صورة جديدة للمأساة السورية

اللاجئين السوريون
دمشق - العرب اليوم

يبدو أنه لا حدود للمأساة السورية، وقصصها المؤلمة التي لا تتوقف، حيث نشر صحفي صورة لطفل سوري مشرد نائم على أحد الأرصفة، وسط مجموعة من الكلاب السائبة، متخذا من أحدها وسادة، يرقد عليها في أحد شوارع مدينة اللاذقية الساحلية.

ونشر الصحفي السوري لؤي سليمة، الصورة مع تعليق تحتها عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي بالعامية السورية يقول: "بشارع بنت الشاويش بعد ما الكل سكر محلاتو وغفي أجا هالطفل وغفي ع كلابه الي بيتمشى معهم كل يوم بشوارع المدينة ".

وأضاف: "الساعة 1 فجرا وأنا راجع عالبيت تفاجأت فيه وزعلت.. عليه وعلينا.. اتذكرت المذيعة السورية اللي حكت عن متسولين باريس وحسيت حالي لوهلة بباريس.. عقد ما بشوف متسولين هون.. الله يعينو ويبعتلو ولاد حلال تساعدو.. وبنفس الوقت (( نيالو)) نايم ع الوفا والحنان كله والأمان".

وختم قائلا: "صح مانك بباريس … بس أنت ببلد مافيها شاويش.. ولا حتى بنتو".

ومع سنوات الحرب الطويلة، وما خلفته وراكمته من كوارث وأزمات اجتماعية واقتصادية وفي كل مجال، تنتشر ظاهرة المشردين في الشوارع والأماكن العامة في مختلف المناطق السورية، ولا سيما في المدن الكبرى كدمشق وحلب واللاذقية.

والسواد الأعظم من هؤلاء المتشردين هم من الأطفال والفتية الصغار، ممن لا معيل لهم، بحسب تقارير ومشاهدات إعلامية، حيث تتعدد قصص وبواعث تشردهم، فمنهم من فقد ذويه خلال الحرب، ومنهم من تعاني أسرهم من التفكك، ويبقى الثابت الواحد أن الشوارع تجمعهم.

وخلفت الصورة المؤلمة صدى واسعا في منصات وصفحات التواصل الاجتماعي في البلاد وخارجها، وعبرت غالبية الآراء فيها عن الأسى على ما وصله إليه حال السوريون عامة والأطفال منهم خاصة من بؤس وقهر، لدرجة أن يتكأ طفل بلا مأوى على كلب كي ينام وسط الشارع .

وذهب كثيرون للقول أن هذا الطفل مجرد مثال عن ملايين السوريين أطفالا وبالغين، من الهائمين على وجوههم في المخيمات والعراء والشوارع، إن داخل بلادهم أو في المهاجر حول العالم، وخاصة في بلدان القارة الأوروبية .

وتعليقا على الصورة، قال وائل عزت وهو سوري يقيم كلاجىء في إحدى الدول الاسكندنافية، في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية": "صورة هذا الطفل السوري المشرد والمسكين، صادمة طبعا وقاسية لأبعد الحدود، لكنها تعبر عن الواقع المأزوم الذي تعيشه بلادنا، وصدقني حتى من يهربون للخارج ظنا منهم أنهم سينعمون بحياة آمنة وكريمة، الكثيرون منهم يعانون الأمرين كما كانوا في الداخل قبل خروجهم من سوريا

قد يهمك أيضا

تسجيل أعلى حصيلة يومية بـ"كورونا" جلّها في حلب واللاذقية

الاستخبارات التركية تعلن اعتقال قيادي كبير في "داعش" داخل سوريا

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفل مشرد يتخذ كلبا وسادة له صورة جديدة للمأساة السورية طفل مشرد يتخذ كلبا وسادة له صورة جديدة للمأساة السورية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:40 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

أمير كرارة يخوض تجربة فنية جديدة
 العرب اليوم - أمير كرارة يخوض تجربة فنية جديدة

GMT 08:20 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

دولة مدنية.. أمل لبنان للنهار أفضل

GMT 02:02 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 500 شخص في هجمات للدعم السريع بالفاشر

GMT 02:49 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

إقالة مدرب منتخب العراق الإسباني كاساس

GMT 23:17 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

إسرائيل تفرج عن 9 معتقلين فلسطينيين من قطاع غزة

GMT 02:05 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

دوي انفجارات تهز مدينة كورسك الروسية

GMT 01:59 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

غارات إسرائيلية على خان يونس وبيت لاهيا

GMT 02:01 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

غارات أميركية على الجوف ومأرب في اليمن

GMT 02:20 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

توافق الأبراج مع بعضها في الحب والزواج

GMT 22:57 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

الإمارات تعلن استئناف الرحلات الجوية مع سوريا

GMT 08:42 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

حطب الخرائط ووليمة التفاوض

GMT 08:44 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لا تعزية حيث لا عزاء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab