نواكشوط- الشيخ بكاي
اتهم سجناء سلفيون قائد كتيبة الحرس المكلفة بالسجن المركزي في نواكشوط بتعريضهم للتعذيب والإهانة ودعوا الرئيس الموريتاني ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل من أجل وقف ما يتعرضون له.
وقال السجناء في بيان إن النقيب الحرسي الذي يتولى السجن ينفذ "القانون" بطريقته الخاصة. ووصفوا السجن بأنه” أصبح جحيما ومكانا للظلم والتميز والحرمان والتعذيب الجسدي والمعنوي " على حد قول البيان
وقال السجناء في بيانهم إن النقيب شكل “كتائب” من السجناء ” تتستر” عليه وتقدم له معلومات كاذبة، ووصفوه بـ “الضابط العنيف” الذي يمارس ” أعمالا وإجراءات ضد السجناء وصلت درجة المسؤولية الجنائية” حسب صياغة البيان. ودعا السجناء منظمات حقوق الإنسان بالعمل على متابعته جنائيا "على تعذيب السجناء وممارسة جرائم ضد الموقوفين والمعتقلين خارجة عن القانون وبتعليمات منه وإشراف خاص”. وقال إن قائد السجن يمنع أسرهم من زيارتهم".
وارتفعت أصوات في موريتانيا عكستها منظمات حقوقية دولية تتحدث عن ممارسة التعذيب في السجون الموريتانية. وهو ما تنفيه الحكومة.
ويقبع عشرات المتطرفين في السجون الموريتانية ومن بينهم محكومون بالاعدام، غير أن النوعية الأخيرة نقلت من نواكشوط إلى سجون في الصحراء بعد هرب بعضهم من سجن في نواكشوط تم اعتقاله فيما بعد.
أرسل تعليقك