دمشق - العرب اليوم
واصلت وحدات من الجيش العربي السوري تمشيط أحياء مدينة دير الزور لإزالة العبوات الناسفة والمفخخات التي زرعها إرهابيو تنظيم "داعش" في الأبنية والمنازل والشوارع والساحات العامة، وأفاد مصدر عسكري في دير الزور أنه فور إعلان إعادة الأمن والاستقرار إلى كامل المدينة، بدأ عناصر الهندسة عمليات تمشيط الأحياء والساحات والمناطق المطهرة من الإرهاب وعثرت اليوم الأحد 5 نوفمبر/تشرين الثاني على مواد كيميائية وعدد من العبوات الناسفة في حي الرشدية ومعمل لتصنيع العبوات وطائرات مسيرة وقنابل وألغام ومفخخات وأحزمة ناسفة، كان يحضرها تنظيم "داعش" الإرهابي للاعتداء على أهالي مدينة دير الزور.
ولفت المصدر إلى أن عناصر الهندسة قامت بتفكيك سيارة مصفحة لإرهابيي "داعش" وضبطت 6 دبابات ومواد كيميائية داخل سيارة مصفحة. وخلال تمشيط وحدات الجيش أحياء مدينة الميادين جنوب شرق مدينة دير الزور التي استعادت السيطرة عليها في 14 من الشهر الماضي تم العثور على مخازن أسلحة ضخمة لإرهابيي "داعش" كانت مخبأة تحت الأرض في مخازن ومقرات وتبين أنها تقدر بالآلاف بين أسلحة رشاشة وذخيرة ومدافع ودبابات ومدرعات وقنابل وغيرها بعضها إسرائيلي الصنع، إضافة إلى مئات القذائف المتنوعة وذخائر وأسلحة أخرى من صنع حلف الناتو وعدة دول أوروبية وغربية وشملت عتادا مدرعا ومدفعية وكميات كبيرة من مضادات الدروع إضافة إلى مدفع عيار 155 مم يصل مداه إلى 40 كم وهو صناعة الناتو وتاريخ صناعته في العام 2011 أي مع بداية الحرب الإرهابية على سورية.
وكانت وحدات الجيش السوري بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة أعادت أمس الأول الأمن والاستقرار إلى مدينة دير الزور التي تشكل المرحلة الأخيرة في القضاء النهائي على تنظيم "داعش" الإرهابي في سورية وذلك بعد أن أجهزت على ما تبقى من أوكار تنظيم "داعش" الإرهابي في مدينة دير الزور، وقضت على أعداد كبيرة من إرهابيي التنظيم بينهم متزعمون وأجانب ودمرت أسلحتهم وعتادهم وغنمت مستودعاتهم من الأسلحة
هذا ويتابع الجيش السوري وحلفاؤه في محور المقاومة عملياتهم ضمن عملية "والفجر3" ووصلوا إلى الحدود السورية - العراقية بعد تقدمهم انطلاقا من الجهة الشرقية لـ "المحطة الثانية" في ريف دير الزور الجنوبي بعد معارك مع تنظيم "داعش " لتصبح المسافة التي تفصلهم عن مدينة البوكمال حوالي 30 كيلو متر.
أرسل تعليقك