تضارب الأنباء بشأن مقتل قائد الحرس الجمهوري في دير الزور إثر القصّف الأميركي

تضاربت الأنباء بشأن مقتل قائد قوات الحرس الجمهوري السوري في دير الزور العميد عصام زهر الدين، إثر القصف الأميركي، السبت، على جبل الثردة قرب مطار دير الزور.

وكشفت صفحات موالية للحكومة السورية أن الأنباء التي تحدثت عن مقتل العميد زهر الدين هي كاذبة وهو موجود في جنوب سورية، واستدلت على ذلك بنشر صور خاصة يظهر فيها العميد عصام زهر الدين في ريف القنيطرة وتحديدًا في بلدة خضر ذات الغالبية الدرزية، مشيرة إلى أن "الصور أخذت السبت للعميد وهو يشرف على سير المعارك ضد الإرهابيين في محيط البلدة" على حد وصف تلك الصفحات. بينما نقلت عدة صفحات معارضة على مواقع التواصل الاجتماعي مقتل زهر الدين قائد مطار ديرالزور العسكري جراء الغارة الأميركية التي استهدفت تجمعًا للقوات الحكومية في محيط المطار.

وأضاف التحالف أنها كانت بالخطأ، بالإضافة لعدد من الضباط كانوا يشرفون على سير المعارك ضد تنظيم "داعش" في محيط المطار، في حين رجحت عدة مصادر معارضة أخرى أن زهر الدين أصيب خلال الغارة ولم يقتل.

وأكدت تلك الصفحات بأن العديد من الضباط قتلوا وجرحوا في ضربات التحالف التي استهدفت موقعهم في محيط مطار ديرالزور العسكري، وتم نقلهم على الفور بطائرة مروحية إسعافية إلى مطار القامشلي ومن ثم تم نقلهم إلى مشافي دمشق لتلقي العلاج عبر طائرة مدنية، ورجح أن يكون العميد عصام زهر الدين من بين المصابين.