راجي السعد يُؤكّد على أنّ عين دارة ليست مكسر عصا لأحد
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

راجي السعد يُؤكّد على أنّ عين دارة ليست "مكسر عصا" لأحد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - راجي السعد يُؤكّد على أنّ عين دارة ليست "مكسر عصا" لأحد

المرشح للانتخابات النيابية الأخيرة راجي السعد
القاهرة - العرب اليوم

أكّد المرشح للانتخابات النيابية الأخيرة عن المقعد الماروني في عاليه راجي السعد، أنه "من غير المسموح لمعمل الإسمنت- معمل الموت أن يمرّ غصبا عن إرادة أبناء عين دارة وجميع أبناء الجبل".

وشدّد السعد على أنه سيكون “إلى جانب أبناء عين دارة في هذه المعركة المصيرية التي تعنينا جميعا كأبناء منطقة واحدة، لأنه في حال نجح البعض في تمرير إنشاء هذا المعمل فإن ذلك سيعني تهجير جميع أبناء عين دارة والقرى والبلدات المجاورة، نظرا للضرر البيئي الخطير الذي يسببه مثل هذا المعمل ونشر السموم في التربة والمياه الجوفية والجو، ونحن لن نقبل بتهجير أبناء عين دارة والقرى والبلدات المجاورة إرضاء لأطماع البعض وجشعه”، وردا على سؤال أثنى السعد على الدور الذي يلعبه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي الوزير السابق وليد جنبلاط في هذا الملف، إضافة إلى دور وزير الصناعة وائل بو فاعور، ولفت إلى “أننا نقف يدا واحدة كأبناء عين دارة وعاليه والجبل، وتحديداً المسيحيين والدروز، ونشكل جبهة واحدة وكتلة متراصة بمعزل عن أي انتماءات طائفية أو سياسية أو حزبية لأن الموضوع يستهدف الجميع وينال من صحتنا وكرامتنا جميعاً ولن نقبل بذلك”.

وإذ استنكر السعد قرار مجلس الشورى الذي أوقف تنفيذ قرار بو فاعور، اعتبر أنه “لا يجوز أن يتم تسخير الدولة وقضائها العادي والإداري ومؤسساتها الرقابية خدمة لأجندات خاصة داخلية وخارجية من وراء الحدود، فبعد أن شهدنا في السابق إصدار قرار بمنح تعويض بمئات ملايين الدولارات لجهات معينة في ملف كسارات عوض فرض غرامات بمئات الملايين بسبب تشويه الطبيعة ونهش الجبال وعدم الالتزام باستصلاح ما خرّبته كساراتهم كما تنص القوانين المرعية الإجراء، ها نحن نشهد تمادياً في تسخير الدولة من خلال قرار القضاء الإداري الأخير والذي يعرّض جميع أهل المنطقة لخطر التهجير القسري ويعرّض إحدى أجمل البيئات الجبلية في لبنان للتخريب والتشويه”.

وتوجّه السعد إلى أبناء عين دارة والجوار بالقول: “نحن إلى جانبكم وسنبقى متحدين في هذه المعركة التي لا تزال في بداياتها. لن نيأس مهما حاولوا التآمر ولا يظنن أحد أن نفسنا ونفسكم قصير. معمل الموت لن يمرّ مهما كان الثمن. وهذا المعمل الذي رفضه أهالي زحلة لن يستطيع آل فتوش وشركاؤهم أن يفرضوه علينا وعليكم، وإذا أصروّا على إنشائه فليكن في منطقتهم في زحلة وليس في منطقتنا وجبلنا وطبيعتنا لأن عين دارة وعاليه والجبل ككل لن يكونوا مكسر عصا لأحد”.

قد يهمك ايضا : 

حكومة الحريري تتجاهل بندًا خاصًا بتعيينات نواب حاكم مصرف لبنان

اللبنانيون ينجحون في احتواء"عاصفة"وزير الخارجية الأميركي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راجي السعد يُؤكّد على أنّ عين دارة ليست مكسر عصا لأحد راجي السعد يُؤكّد على أنّ عين دارة ليست مكسر عصا لأحد



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab