راجي السعد يُؤكّد على أنّ عين دارة ليست مكسر عصا لأحد
آخر تحديث GMT05:29:40
 العرب اليوم -

راجي السعد يُؤكّد على أنّ عين دارة ليست "مكسر عصا" لأحد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - راجي السعد يُؤكّد على أنّ عين دارة ليست "مكسر عصا" لأحد

المرشح للانتخابات النيابية الأخيرة راجي السعد
القاهرة - العرب اليوم

أكّد المرشح للانتخابات النيابية الأخيرة عن المقعد الماروني في عاليه راجي السعد، أنه "من غير المسموح لمعمل الإسمنت- معمل الموت أن يمرّ غصبا عن إرادة أبناء عين دارة وجميع أبناء الجبل".

وشدّد السعد على أنه سيكون “إلى جانب أبناء عين دارة في هذه المعركة المصيرية التي تعنينا جميعا كأبناء منطقة واحدة، لأنه في حال نجح البعض في تمرير إنشاء هذا المعمل فإن ذلك سيعني تهجير جميع أبناء عين دارة والقرى والبلدات المجاورة، نظرا للضرر البيئي الخطير الذي يسببه مثل هذا المعمل ونشر السموم في التربة والمياه الجوفية والجو، ونحن لن نقبل بتهجير أبناء عين دارة والقرى والبلدات المجاورة إرضاء لأطماع البعض وجشعه”، وردا على سؤال أثنى السعد على الدور الذي يلعبه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي الوزير السابق وليد جنبلاط في هذا الملف، إضافة إلى دور وزير الصناعة وائل بو فاعور، ولفت إلى “أننا نقف يدا واحدة كأبناء عين دارة وعاليه والجبل، وتحديداً المسيحيين والدروز، ونشكل جبهة واحدة وكتلة متراصة بمعزل عن أي انتماءات طائفية أو سياسية أو حزبية لأن الموضوع يستهدف الجميع وينال من صحتنا وكرامتنا جميعاً ولن نقبل بذلك”.

وإذ استنكر السعد قرار مجلس الشورى الذي أوقف تنفيذ قرار بو فاعور، اعتبر أنه “لا يجوز أن يتم تسخير الدولة وقضائها العادي والإداري ومؤسساتها الرقابية خدمة لأجندات خاصة داخلية وخارجية من وراء الحدود، فبعد أن شهدنا في السابق إصدار قرار بمنح تعويض بمئات ملايين الدولارات لجهات معينة في ملف كسارات عوض فرض غرامات بمئات الملايين بسبب تشويه الطبيعة ونهش الجبال وعدم الالتزام باستصلاح ما خرّبته كساراتهم كما تنص القوانين المرعية الإجراء، ها نحن نشهد تمادياً في تسخير الدولة من خلال قرار القضاء الإداري الأخير والذي يعرّض جميع أهل المنطقة لخطر التهجير القسري ويعرّض إحدى أجمل البيئات الجبلية في لبنان للتخريب والتشويه”.

وتوجّه السعد إلى أبناء عين دارة والجوار بالقول: “نحن إلى جانبكم وسنبقى متحدين في هذه المعركة التي لا تزال في بداياتها. لن نيأس مهما حاولوا التآمر ولا يظنن أحد أن نفسنا ونفسكم قصير. معمل الموت لن يمرّ مهما كان الثمن. وهذا المعمل الذي رفضه أهالي زحلة لن يستطيع آل فتوش وشركاؤهم أن يفرضوه علينا وعليكم، وإذا أصروّا على إنشائه فليكن في منطقتهم في زحلة وليس في منطقتنا وجبلنا وطبيعتنا لأن عين دارة وعاليه والجبل ككل لن يكونوا مكسر عصا لأحد”.

قد يهمك ايضا : 

حكومة الحريري تتجاهل بندًا خاصًا بتعيينات نواب حاكم مصرف لبنان

اللبنانيون ينجحون في احتواء"عاصفة"وزير الخارجية الأميركي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راجي السعد يُؤكّد على أنّ عين دارة ليست مكسر عصا لأحد راجي السعد يُؤكّد على أنّ عين دارة ليست مكسر عصا لأحد



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab