الخارجية الروسية تطالب بموافقة دمشق على إمكانية تواجد قوات أميركية
آخر تحديث GMT03:35:44
 العرب اليوم -

الخارجية الروسية تطالب بموافقة دمشق على إمكانية تواجد قوات أميركية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخارجية الروسية تطالب بموافقة دمشق على إمكانية تواجد قوات أميركية

مبعوث الرئيس الروسي إلى دول أفريقيا ميخائيل بوغدانوف
دمشق ـ العرب اليوم

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، مبعوث الرئيس الروسي إلى دول أفريقيا والشرق الأوسط، ميخائيل بوغدانوف، الخميس، أن نهج الإدارة الأميركية الجديدة تجاه سورية، يخلو من أيديولوجية. وقال بوغدانوف للصحافيين، "نعول على الإدارة الأميركية الجديدة — ترامب شخص عملي، ويحب النتائج الملموسة".

وتابع قائلا "نحن نرى أنه يتخذ نهجا يخلو من أيديولوجية، والمحيطين به أشخاص من قطاع الأعمال، ويجب عليهم التفكير بمفاهيم عملية". وأكد بوغدانوف أن موسكو بإمكانها لعب دورًا وسيطا بين الولايات المتحدة وإيران، مشيرا إلى أنها عملية صعبة، لكن لا بديل لها.

وقال بوغدانوف للصحافيين، مجيبا عن سؤال بشأن إمكانية لعب موسكو دور الوسيط بين واشنطن وطهران، "بالطبع، نحن نحاول دائما، بين الأميركيين والإيرانيين، وبين السعوديين والإيرانيين. بالطبع، نحن نعمل وهذا صعب جدا، لكنه لا وجود لأي سبيل آخر".

وأجاب أيضا على سؤال بشأن ما إذا كان إيجابيا تواجد القوات الأميركية في أي من مناطق خفض التوتر في سورية، قائلًا "سورية — دولة ذات سيادة، ولديها قيادة، لذلك، بالطبع، لا بد من التشاور معها للحصول على موافقتهم". وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي "أنه من السابق لأوانه الحديث عن ذلك، لأنه، بطبيعة الحال، يجب علينا الاتفاق مع الجانب السوري حول كل هذا".

وأشار إلى أن المجالس المحلية، التي قد تشكل بعد القضاء على الإرهابيين في سورية، لا يجب أن تكون بديلة للسلطة الشرعية. وقال بوغدانوف للصحافيين، "السؤال لا يزال يطرح نفسه، يبدو لي، أنه بعد القضاء على المجموعات الإرهابية من الذي سيسطر على هذه الأراضي. والحديث يدور أنه سيتم تشكيل مجالس محلية لكن لا يجوز ان تكون بديلة للسلطة الشرعية والحكومة والقيادة في دمشق. ولا يجب أن تتطور فيما بعد نحو انهيار الدولة".

وتحدث عن أن حدود مناطق خفض التوتر في سورية، سيتم تحديدها عن طريق مجموعات العمل، التي تم تشكيلها عقب مفاوضات أستانة، مشيرا إلى أن أميركا والأردن يجب أن تشاركا في المناقشات. وقال بوغدانوف للصحافيين، "هذه المسائل تم تحديدها وتتطلب حديثا معمقا، بما في ذلك بمشاركة البلدين المراقبين في أستانا، أقصد أميركا والأردن".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية الروسية تطالب بموافقة دمشق على إمكانية تواجد قوات أميركية الخارجية الروسية تطالب بموافقة دمشق على إمكانية تواجد قوات أميركية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab