الجيش الحر والهيئة العليا للمفاوضات يرفضان اتفاق البلدات الأربع
آخر تحديث GMT09:36:43
 العرب اليوم -

الجيش الحر والهيئة العليا للمفاوضات يرفضان اتفاق "البلدات الأربع"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الحر والهيئة العليا للمفاوضات يرفضان اتفاق "البلدات الأربع"

الجيش السوري الحر
دمشق - العرب اليوم

رفضت الهيئة العليا للمفاوضات عمليات الترحيل، التي يعتزم  تنفيذها لتهجير أهالي الزبداني ومضايا، في الغوطة الغربية مقابل إخلاء سكان بلدتي كفريا والفوعة، وترحيلهم إلى ريف دمشق، ليحلوا محل أهالي الزبداني ومضايا، ووصفت الهيئة في مجموعة تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن هذا الاتفاق معاد للشعب السوري ومناقض للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية ويتوجه مباشرة لضرب العملية السياسية الجارية وأن كل ما يبنى على الاتفاق باطل ويتوجب الإلغاء فهو يأتي في إطار خطة لمصلحة إيران وحزب الله في مشاريعهم للتغيير السكاني في سورية.

في شأن متصل نفى المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب، ما نشره مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، حول مشاركته في الاتفاق، كما أدانت الفصائل العسكرية المنضوية، في إطار "الجيش السوري الحر"، عملية تبادل السكان بين مدن "الزبداني، مضايا، بلودان، كفريا، والفوعة"، المحاصرة في ريفي إدلب ودمشق.

واعتبر "الجيش السوري الحر" أن "الاتفاق المريب" يعتبر جريمة ضد الإنسانية طبقاً لأحكام الفقرة "د"، من المادة السابعة في النظام الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية، معبراً عن إدانته "المطلقة"، لهذا الاتفاق الذي "يؤسس لمرحلة خطيرة جدًا يعمل عليها البعض ويحاول من خلالها إنجاز عمليات التطهير العرقي والطائفي كمقدمة لإعادة رسم حدود الدولة السورية". 

وأضاف أن هذا الاتفاق يعزز الوجود الإيراني في منطقة دمشق وريفها، ويسمح بانتصار المشروع الطائفي الذي تحاول إيران فرضه على المنطقة من خلال تفتيت النسيج الاجتماعي لدول المنطقة، معتبرًا أن تبعات هذا الاتفاق لن تتوقف عد حدود سورية، بل ستمتد إلى الدول العربية الأخرى التي تحاول إيران تفتيتها.

وطالب الجيش الحر الدول التي رعت الاتفاق بـ "بيان موقفها بشكل واضح من الملابسات، ونشر كامل تفاصيله"، كما طالب كذلك الأمينَ العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن بـ  "التدخل العاجل لإصدار قرار إدانة لهذا الاتفاق وأمثاله من اتفاقات أخرى رعتها جهات دولية تحت مسمى المصالحات".

وكانت حركة أحرار الشام، بالإضافة لمندوب تركي اتفقت من مندوبين من الجانب الإيراني، برعاية قطرية على إخلاء البلدات الأربع "كفريا والفوعة الشيعيتين في ريف إدلب _ و مضايا والزيداني في ريف دمشق" وتبادل السكان بينهما، ويفترض ان يبدأ تنفيذ اتفاق "البلدات الأربع" في 4 أبريل / نيسان الجاري .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الحر والهيئة العليا للمفاوضات يرفضان اتفاق البلدات الأربع الجيش الحر والهيئة العليا للمفاوضات يرفضان اتفاق البلدات الأربع



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 العرب اليوم - مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان

GMT 09:10 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أزمة جديدة تُعيق عودة هاني سلامة للسينما
 العرب اليوم - أزمة جديدة تُعيق عودة هاني سلامة للسينما

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab