تفاصيل ما قاله الحريري في لقاء قصر الصنوبر
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

تفاصيل ما قاله الحريري في لقاء قصر الصنوبر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاصيل ما قاله الحريري في لقاء قصر الصنوبر

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس - العرب اليوم

علمت "المركزية" أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعطى الرئيس سعد الحريري فرصة أن يكون أول المتكلمين في الجلسة مع رؤساء الاحزاب أمس في مقر اقامته في منزل السفير الفرنسي في بيروت، الا أن الحريري تمنى أن يكون آخر المتحدثين

وبعد الاستماع الى كل مداخلات القيادات التي اكدت التزامها خريطة الطريق التي عرضها الرئيس ماكرون مع اعتراض بعض القوى على اجراء انتخابات مبكرة، قدم الحريري مداخلته التي بدأها بالقول: إن المرحلة التي يمر فيها لبنان هي مرحلة تاريخية خاصة أنها تأتي في اعقاب انهيار اقتصادي وجائحة كورونا والانفجار في مرفأ بيروت

وأضاف إن أطرافا كثيرة بدأت تحملني مسؤولية قرار رؤساء الحكومات السابقين تسمية السفير مصطفى أديب لتشكيل الحكومة، خصوصا بعد ان صوتت كتل مختلفة لهذه التسمية

وقال: لست مهتما لكل ذلك، بل ما يهمني هو أن تشكل الحكومة خلال 15 يوما على الأكثر وأن تبدأ العمل، وأن نرى انها انجزت ما نحن بصدده اليوم من اصلاحات خلال 3 أشهر، وهذا أمر ضروري جدا

واضاف، مخاطبا الرئيس الفرنسي: أعتذر منك على صراحتي، وعلى اقحامك باعتباراتنا المحلية، لكن علي أن أقول لكل الموجودين حول هذه الطاولة، أن أي تأجيل في تشكيل الحكومة، أو أي محاولات سياسية لفرض اشخاص فيها، أو حتى أي عرقلة لبرنامج الاصلاحات هذا بعد تشكيلها، فإنني سأسحب يدي بالكامل

وقال: إن عدم الاصلاح سيؤدي إلى القول أن الرئيس الذي تم اختياره قد فشل، وأن مسؤولية الفشل هو على من اختاروه، ولا أرى سببا لماذا سنقبل نحن رؤساء الحكومات السابقون تحمل مثل هذه المسؤولية

واضاف: من جهتي، أنا متعاون لتحقيق نجاح كبير جدا في هذه الاصلاحات، وفي الوقت نفسه، لن اتحمل مسؤولية افشالها، في وقت هناك من يحاول القضاء علي سياسيا. ليكن واضحا، أنني لست خائفا على نفسي، وبصراحة لا يهمني مصيري السياسي، بل انا خائف على البلد وعلى مصير اللبنانيين

ثم توجه إلى الرئيس ماكرون بالقول: أنا ماشي معك على الآخر في مبادرتك، وأريد نجاحها من أجل البلد. أريد اعادة اعمار منازل اللبنانيين في الأشرفية واحياء بيروت المتضررة. نحن نريد الوصول إلى برنامج مع صندوق النقد الدولي. ونريد كل هذه الاصلاحات التي هي اساسا ما كنا قد التزمنا به في السابق ولم تنجز لاسباب كثيرة

واضاف: لم يعد أمامنا ترف الوقت، وعلينا وضع كل خلافاتنا السياسية جانبا، لإنجاز هذه الاصلاحات. هذا لا يعني أنني ذاهب لمصالحة مع التيار الوطني الحر أو حزب الله، لكن اليوم، هذه هي الاصلاحات التي تؤمن الغذاء للناس، وتأتي بالكهرباء للناس، وتسمح للبلد بالوقوف على قدميه

ثم عاد لمخاطبة الرئيس ماكرون بالقول: بالاذن منك فخامة الرئيس، وخلافا لما قال الحاج محمد رعد، نحن مع الانتخابات المبكرة. لا اقول ذلك من باب التحدي، بل لأن مسؤوليتنا تهدئة الشارع ومحاولة استعادة ثقة اللبنانيين، وأرى أن شطبها من البرنامج الذي امامنا سيكون اشارة سلبية

واضاف: اعود لمخاطبة جميع الموجودين على الطاولة، لاقول أن مبادرة الرئيس ماكرون هي التي فتحت الباب. هذا الباب كان مغلقا، وقبل انفجار المرفأ، لم يكن احد في العالم بصدد مساعدة لبنان. وحتى بعد الانفجار، لم نر إلا مساعدات انسانية. لكن زيارة الرئيس ماكرون، الاولى والثانية، والمبادرة التي اطلقها، هي التي فتحت الباب لمساعدة حقيقية من المجتمع الدولي للاقتصاد اللبناني

وقال: التسمية التي حصلت أمس، لم يكن اي شيء يجبرني عليها، لا سياسيا ولا سنيا. انا ضحيت الكثير، وليكن واضحا أنها المرة الاخيرة التي اضحي فيها. واذا كان هناك من لا يريد مواكبة هذه الفرصة، فهي ستكون آخر مرة، وعندها لا يلوم إلا نفسه. لأن الناس هذه المرة ستأكلنا أكلا. الحاج محمد رعد قال انه موافق على هذه الورقة، وكلنا موافقون، ولنقل أنها موافقة على هذاالاساس

ثم عاد للتوجه إلى الرئيس ماكرون قائلا: تعرف انني اريد نجاح مبادرتك لكني لن اتحمل مسؤولية تقاعس بعض الفرقاء في تشكيل الحكومة وفي تحقيق الاصلاحات. خاصمت الكثير من الناس لبنانيا ودوليا، وفعلت ذلك ليس من أجل سعد الحريري، ولكن من اجل اللبنانيين، بمن فيهم اولئك الذين يشتمونني اليوم. هذه مبادرة كبيرة جدا، وأنا اشكرك وهي فرصة لنقوم بالبلد، اذا وضعنا كل الخلافات جانبا لننجز كل الاصلاحات

واضاف: في هذه الحكومة أنا لا اريد شيئا، ولا اريد احدا من تيار المستقبل، ولن ارشح احدا ليكون فيها. اريد فقط اشخاص من خيرة الناس، وفي كل طوائف لبنان هناك خيرة الناس

وختم بالقول: اشكرك مرة جديدة على مبادرتك فخامة الرئيس، لكن أردت أن اكون واضحا مع الجميع

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ماكرون يؤكّد أنه لن يقدّم صكًا على بياض لقادة لبنان

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يصرح أتوقع أن تنفذ الحكومة اللبنانية الوعود خلال 8 أسابيع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل ما قاله الحريري في لقاء قصر الصنوبر تفاصيل ما قاله الحريري في لقاء قصر الصنوبر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab