إنشقاق ضباط كبار من حركة العدل والمساواة السودانية المُتمردة
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

إنشقاق ضباط كبار من حركة العدل والمساواة السودانية المُتمردة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إنشقاق ضباط كبار من حركة العدل والمساواة السودانية المُتمردة

حركة العدل والمساواة السودانية
الخرطوم ـ محمد إبراهيم

إنشق ضباط يحملون رتب رفيعه من حركة العدل والمساواة السودانية بزعامة جبريل إبراهيم، وأعلنوا إنضمامه لحركة العدل والمساواة الجديدة بقيادة منصور أرباب التي وقعت إتفاقية سلام مع الحكومة.

وأعلن الضباط المنشقين عن الحركة المُتمردة في بيان "الإثنين" ممهور بتوقيع "13" ضابط رفيعاً من الحركة، نيابة عن ضباط وجنود آخرين، إنشقاقهم عن جبريل إبراهيم، وقالوا في بيان "إن جبريل لم يعد بعد اليوم قائدا أعلى لقواتنا، وإننا في حلٍ من أي إلتزامات سياسية أو عسكرية تحت قيادته".

وأعلن الضباط المنشقين في  البيان أن ولائهم التام بعد الآن لحركة العدل والمساواة السودانية الجديدة وتأييدهم الكامل لمؤسسات وقيادة الحركة بقيادة الفريق أول مهندس منصور أرباب يونس رئيس الحركة - القائد الأعلى لقواتها.

وأكد المنشقون تأييدهم لقرارات المجلس التشريعي لحركة العدل والمساواة الصادرة في الثالث والعشرين من شهر مايو لعام 2015 وما ترتب عليها من إجراءات وقرارات ومؤسسات.

وأعلن مجموعة تزعمها منصور أرباب وحذيفة محي الدين في مايو 2015 إقالة زعيم الحركة جبريل إبراهيم، وعلى إثر ذلك أعفى الأخير أرباب من أمانة شؤون الرئاسة بالحركة وحذيفة محي الدين من أمانة الشؤون الثقافية.

وكانت حركة العدل والمساواة الجديدة قد أعلنت المشاركة في عملية الحوار الوطني بالخرطوم في ديسمبر 2015، وابتعثت وفد مقدمة لترتيب وصول رئيس الحركة منصور أرباب وبقية القيادات، لكن الحركة عدلت لاحقا عن موقفها وقررت مقاطعة عملية الحوار والابتعاد عن خواتيمه.

وأكد بيان الضباط المنشقين وضع كل قواتهم وعتادها العسكري تحت تصرف مؤسسات وقيادة حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة والعمل تحت القيادة العليا للحركة والالتزام بنظامها الأساسي وكافة قوانينها ولوائحه. وتعهدوا بتسليم نتائج وتوصيات كل تحقيقات اللجان التي شُكِّلًت بأوامر داخلية الى قيادة حركة العدل والمساواة الجديدة لإتخاذ ما يمكن من قرارات.

واتهم المنشقون جبريل بالتغاضي عن محاسبة من أسموهم بالمجرمين داخل الحركة بدافع المحسوبية والإنتماء العشائري وعن محاسبة عملاء تواصلوا مع "العدو". كما اتهموه بالتواطؤ في معركة قوز دنقو في أبريل 2015، قائلين "كانت العملية بمثابة التسليم والتسلم لعتاد الحركة وقواتها للعدو، مع انسحاب جبريل سالما من أرض المعركة".

يشار إلى أنه على رأس الموقعين على المذكرة الفريق تجاني الضهيب، اللواء محمد إسحق آدم، العميد عبدالرحمن، العقيد الصادق حمدان، العقيد إبراهيم توجا، العقيد محمد دفع الله، المقدم آدم جمعة، المقدم يحيى ستو، الرائد مصطفى صفو، الرائد أرباب عبد الله، الرائد إدريس علي جمعة، الرائد عثمان شوفو والرائد عبد الله يحيى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنشقاق ضباط كبار من حركة العدل والمساواة السودانية المُتمردة إنشقاق ضباط كبار من حركة العدل والمساواة السودانية المُتمردة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab