نتنياهو يطالب أوروبا بالضغط على مصر لقبول لاجئي غزة
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

نتنياهو يطالب أوروبا بالضغط على مصر لقبول لاجئي غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نتنياهو يطالب أوروبا بالضغط على مصر لقبول لاجئي غزة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
لندن - العرب اليوم

يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إقناع قادة أوروبا بالضغط على مصر، حتى تستقبل اللاجئين الفارين من غزة، حسبما ذكرت مصادر مطلعة لصحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية.

وقالت المصادر إن الفكرة، التي طرحها نتنياهو في اجتماعات مع مسؤولين أوروبيين الأسبوع الماضي، اقترحتها دول، بينها التشيك والنمسا، في مناقشات خاصة خلال قمة زعماء دول الاتحاد الأوروبي يومي الخميس والجمعة الماضيين.

لكن دولاً أوروبية كبرى، بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا، رفضت هذا المقترح باعتباره "غير واقعي"، وأشارت إلى رفض المسؤولين المصريين الدائم لفكرة استقبال اللاجئين من غزة، ولو مؤقتاً.

كما أن مناقشات قادة الاتحاد الأوروبي، تطرقت إلى الدور المحتمل لمصر في تقديم مساعدات إنسانية كبيرة إلى غزة فقط، دون الضغط عليها لاستقبال اللاجئين.

في السياق، قال دبلوماسي غربي، إن نتنياهو "أصر بقوة على أن الحل يكمن في أن يأخذ المصريون سكان غزة على الأقل خلال الصراع"، مضيفاً: "لكننا لم نأخذ الأمر على محمل الجد، لأن الموقف المصري كان ولا يزال واضحاً للغاية، وهم لن يفعلوا ذلك".

وأوضح دبلوماسي غربي آخر، أن الضغط الناجم عن استمرار الهجوم الإسرائيلي على غزة "قد يؤدي إلى تغيير موقف مصر". وأضاف: "هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكن القيام به (...) الآن هو الوقت المناسب لزيادة الضغط على المصريين للموافقة". وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، شدد في أكثر من مناسبة على أن بلاده ترفض "أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية بالأدوات العسكرية، أو أي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسراً من أراضيهم، أو أن يأتي ذلك على حساب دول المنطقة".

وترى مصر في مطالبة إسرائيل، سكان شمال غزة الانتقال جنوباً، محاولة لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، واعتبرته "تمهيداً لتصفية القضية الفلسطينية"، ومحاولة لدفع سكان غزة إلى سيناء، وهو ما أعلنت رفضه بشكل قاطع.
نقل مصابين إلى مصر

وتحدث مصدران آخران، عن استمرار المحادثات بشأن نقل المصابين من غزة إلى مصر، ولكن لا يوجد أي معلومات بشأن التوصل إلى اتفاق.

وأشار المصدران، إلى أن معبر رفح يعد "نقطة الدخول والخروج الوحيدة من غزة التي لا تسيطر عليها إسرائيل، وأنه حالياً الطريق الوحيد لدخول المساعدات إلى القطاع".

وقال أحدهما: "الأتراك عرضوا إنشاء مستشفى ميداني إذا لزم الأمر. نحن لا نخطط لنقل المستشفيات الميدانية إلى (شمال سيناء)، لكننا نعرض تقديم الدعم الفني لدعم مسار نقل المصابين من غزة إلى مصر. أقامت مصر منشأة لفرز الإصابات في رفح، ونحن في مناقشات مستمرة بشأن ذلك".

وذكرت "فاينانشيال تايمز" أن مصر استقبلت جرحى فلسطينيين لتلقي العلاج خلال الصراعات السابقة في غزة، وتعمل على ضمان أن يكون لدى مستشفيات شمال سيناء الموارد اللازمة، حال السماح لسكان غزة الجرحى بالدخول.

ونزح أكثر من مليون فلسطيني من سكان غزة منذ أن بدأت إسرائيل في قصف القطاع الساحلي قبل ثلاثة أسابيع، وقال مسؤولون فلسطينيون إن الهجمات الإسرائيلية على القطاع قتلت أكثر من 8 آلاف شخص، فيما حذرت منظمات إغاثية من تداعيات كارثية للقيود الشديدة التي تفرضها إسرائيل على إمدادات الكهرباء والمياه والوقود والغذاء.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصر تكثف اتصالاتها الدولية لحماية المدنيين في غزة

 

نتنياهو يكشف أخر تطورات الهجوم البري في غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يطالب أوروبا بالضغط على مصر لقبول لاجئي غزة نتنياهو يطالب أوروبا بالضغط على مصر لقبول لاجئي غزة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab