دمشق - العرب اليوم
كشف نشطاء إعلاميون معارضون لـ "داعش" في مدينة دير الزور، أن عملية الإنزال الأخيرة التي نفّذها التحالف الدولي كان هدفها سحب جاسوس كان ضمن كوادر التنظيم، وأنّ الجاسوس كان قيادي بارز وأحد الأمراء.
وأكدت المصادر أنّ "التحالف نجح بسحب الجاسوس دون إصابته بأي أذى وهو أردني الجنسية ويتواجد داخل التنظيم منذ قرابة الثلاثة أعوام حيث تدرج ضمن التنظيم وتقلد عدة مناصب مهمة”، ونفّذ العملية قوات التحالف في 6 نيسان / أبريل بالقرب من منطقة "التبني" في ريف ديرالزور الغربي، وتسببت في مقتل 4 من قياديي التنظيم كانوا مع الجاسوس أثناء العملية, إثنان منهم من جنسيات غير سورية، وجميع قتلى التنظيم في العملية وحتى الجاسوس الذي تم سحبه كانوا قد خرجوا من مدينة الطبقة قبل فرض الحصار عليها من قبل قوات سورية الديمقراطية إلى مدينة الرقة وأثناء العملية كانوا متجهين إلى محافظة ديرالزور.
وتحدّث التنظيم في بعض مساجد ريف ديرالزور الغربي، بعد العملية وما رافقها من توتر لدى التنظيم وحتى المدنيين بأن "داعش" خسر 4 قتلى نتيجة العملية وأن الهدف كان إخراج جاسوس لتحالف كان في صفوف التنظيم ولم يكن الهدف الحقيقي استهداف قياديين أو قطع طريق "الرقة_ديرالزور".
أرسل تعليقك