بانغي ـ أ.ف.ب
سقط عشرون قتيلا السبت والاحد في بانغي في مواجهات بين مواطنين وعناصر من حركة التمرد السابقة سيليكا التي تولت الحكم منذ 24 اذار/مارس، بينما اتهم رئيسها ميشال جوتوديا انصار الرئيس السابق فرنسوا بوزيزيه بمحاولة جر البلاد الى "حرب اهلية".
وصرح مصدر في مشرحة المستشفى الشعبي في بانغي "قارب عدد القتلى العشرين".
كذلك افاد مصدر امني ان "المعلومات الاولية (...) تفيد بسقوط نحو عشرين قتيلا وعشرات الجرحى، وهي حصيلة موقتة".
واندلعت المواجهات خلال عمليات قامت بها سيليكا بحثا عن الاسلحة حسب مصدر امني.
وافاد عدد من الشهود في اتصال هاتفي مع فرانس برس ان 12 شخصا قتلوا في دائرة بانغي السابعة (جنوب العاصمة). واضاف الشهود ان الرصاص اثار الذعر بين سكان الحي المطل على نهر اوبانغي فلاذ بعضهم بالفرار عبر النهر ولجاوا الى الكونغو المجاورة.
وقال فريدي سائق سيارة اجرة الذي كان حاضرا حين وقع الحادث ان "احد عناصر سيليكا اطلق الرصاص على شاب كان يدفع بعربة دراجة (كان فيها ميت لدفنه)" فقتل "على الفور" واضاف ان "ذلك اثار غضب اشخاص كانوا في الجنازة وسكان الحي فاندلعت مواجهات".
وافاد مصدر في الصليب الاحمر ان اربعة اشخاص قتلوا في بوي-رابي وثلاثة اخرون في غوبونغو وهما حيان في الدائرة الرابعة شمال العاصمة، وقد شهد حي بوي-رابي توترا الاسبوع الماضي لكن تبادل اطلاق النار لم يخلف ضحايا.
وادراكا منه بخطورة التوتر الذي اثارته تلك الاحداث، القى جوتوديا الذي انتخب السبت رئيسا للمجلس الانتقالي، مساء الاحد خطابا عبر الاذاعة الوطنية.
أرسل تعليقك