الجزائر – ربيعة خريس
أوقفت مصالح الدرك الجزائري، وهو فرع من فروع الجيش الجزائري، في محافظة تيبازة غرب البلاد، تاجري سلاح، وحسب المعطيات التي كشف عنها بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، فقد ضبطت عناصر الدرك 4 بنادق صيد و 3 مسدسات آلية وبندقية صيد بحرية وكمية كبيرة من الذخيرة من مختلف العيارات والبارود، وأدوات حشو الخراطيش وجهاز كشف عن المعادن.
وجاءت هذه العملية أيام قليلة عقب تفكيك خلية إرهابية تابعة لتنظيم "داعش" في المحافظة ذاتها، كانت تخطط لاغتيال قيادات أمنية بارزة، وكانوا ينشطون على محور تيبازة والبليدة وعين الدفلى ومحافظة الجزائر العاصمة.
وقبيل ساعات قليلة من إلقاء القبض على التاجرين، تمكنت مصالح أمن محافظة تيسمسيلت من تفكيك شبكة إجرامية وطنية، مختصة في التصنيع والمتاجرة بالأسلحة النارية والذخيرة الحية، وظلّ عناصرها ينشطون عبر 3 محافظات. وتتكون الشبكة من 7 أشخاص ظلوا ينشطون بكل من محافظتي تيارت وتيسمسيلت وعن الدفلى غرب البلاد.
ووفق بيان لمصالح الأمن فقط، تم اكتشاف 3 ورشات لصناعة الذخيرة وصيانة الأسلحة النارية، واسترجاع 3 بنادق صيد و700 خرطوشة من عيار 16/ 12ملم ومعدات لتعبئة الخراطيش.
وتخوض أجهزة الأمن الجزائرية يوميا حربا ضد التجار الذين يحاولون إغراق الجزائر الأسلحة الليبية القادمة من تونس، وسلمت أخيرا السلطات الجزائرية نظيرتها التونسية تقريرا يتضمن أسماء شبكة ليبية تتخذ من تونس مقرا لها، وتعمل على تهريب أسلحة مصدرها ميليشيات إلى كل من الجزائر وتونس. وتنشط هذه الشبكة في جنوب تونس وتهرب الأسلحة عبر بلدة الدبداب الجزائرية الحدودية مع ليبيا.
أرسل تعليقك