عبد الملك المخلافي يعلن أن تدخل التحالف العربي أحبط مخطط الحوثيين
آخر تحديث GMT06:49:19
 العرب اليوم -

عبد الملك المخلافي يعلن أن تدخل التحالف العربي أحبط مخطط الحوثيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد الملك المخلافي يعلن أن تدخل التحالف العربي أحبط مخطط الحوثيين

عبد الملك المخلافي
عدن - صالح المنصوب

أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، أن ميليشيا الحوثي وصالح أرادوا بإنقلابهم على الشرعية الدستورية والدولة تعميم ثالوث الفقر والجهل والمرض من جديد على كامل اليمن، كما فعلوا في المناطق التي لا زالت تحت سيطرتهم. وأضاف في كلمته التي القاها في اجتماع وزراء الخارجية ورؤساء هيئات الأركان العامة لدول التحالف لدعم الشرعية في اليمن الذي عقد في العاصمة السعودية الرياض، أن مشروعهم الطائفي المسير ايرانياً غير قابل للحياة بدون ذلك الثالوث البغيض.

وأشار إلى أن الميليشيات خلفت بانقلابها الفقر بالاستيلاء على موارد الدولة وتسخيرها لصالحهم وصالح حربهم والجهل بتحويلهم المدارس إلى متاريس واستبدالهم المنهج التعليمي بمنهج طائفي إلى جانب نشر الأوبئة بسبب تعمدهم تدمير النظام الصحي. وأكد الوزير المخلافي على أهمية تدخل التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية بطلب من القيادة الشرعية، لإنقاذ اليمن من مخططات الانقلابيين الحوثيين وحليفهم صالح وعدوانهم على الشعب اليمني انطلاقاً من مبدأ أن صيانة أمن المنطقة القومي والحفاظ عليه.

ولفت إلى أن تدخل التحالف العربي في 23 مارس/آذار 2015 لم يكن الهدف منه شن الحرب ولكن لوقف عدوان الميليشيات وإعادة السلام إلى اليمن. وأشار إلى أن أولى نتائج عمليات التحالف تجسدت بوقف انهيار الدولة اليمنية وصولاً إلى استعادة 80% من الأراضي اليمنية بفضل الله ثم بفضل التضحيات التي قدمها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وتضحيات الجنود والضباط البواسل لدول التحالف العربي، الذين سالت دماءهم في جبال ووديان وصحراء اليمن واختلطت بدماء اشقاءهم اليمنيين ليبقى اليمن حصناً عربياً منيعاً ويبقى أهله أحراراً أُباةً أعزاء.

وجدد الوزير المخلافي في كلمته التأكيد على أن الحكومة الشرعية كانت ولازالت تمد يدها للسلام وأنها على استعداد للبدء في إجراءات بناء الثقة متى ما كان الطرف الآخر مستعدا للسلام، مشيرا إلى ما قدمته من تنازلات خلال جولات المشاورات الماضية رغبة في السلام وقبلت التفاوض مع مليشيا انقلابية متمردة تنقض العهود وترفض العمل السياسي وتنفذ الاجندة الإيرانية وتسعى إلى تدمير الدولة الوطنية العربية واستبدال الدول بالطوائف والجيوش بالمليشيا.

وأضاف أن الحكومة تجاوبت ولا زالت تتجاوب مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن ومع ما قدمه من مقترحات للحل في اليمن، وقبلت بحلول مجزئة برغم إيمانها بالحل الشامل في حين استمر الانقلابيون في سياستهم للمماطلة واطالة أمد الحرب والاعتماد على عامل الوقت لتحويل الانقلاب إلى أمر واقع".

ودعا الوزير المخلافي المجتمع الدولي إلى الإعلان وبصراحة عن الطرف المعرقل لعملية السلام ويتخذ اجراء موحد وصارم ضده وان يتنبه إلى أن الانقلابيين يسعون بشكل دؤوب لتحويل أزمة اليمن من قضية سياسية وحقوقية عادلة للشعب اليمني، لاستعادة دولته والحفاظ على أمنه واستقراره ووحدته وسلامة أراضيه الى أزمة إنسانية وذلك لتحقيق مآرب سياسية وحشد الراي العام العالمي ضد التحالف العربي لدعم الشرعية، تحت عنوان وقف الحرب لتثبيت الانقلاب وفرض الأمر الواقع .

وأكد المخلافي أن الانقلابيون لن يجنحوا للسلام إلا إذ منعت اليد التي تحركهم عن إشعال نار الحرب التي أشعلتها وتشغلها بالدعم بالسلاح .. لافتا إلى ان هذا الامر يتطلب وقفه جادة ومسؤولة من المجتمع الدولي لوضع إيران امام خيارين إما أن تأمر وكلائها بوقف الحرب والذهاب لمفاوضات سلام جادة وحقيقية أو أن تواجه المجتمع الدولي من خلال ممارسة ضغوط حقيقية وفعاله لوقف تدخلها بالشأن اليمني.

وقال المخلافي على الانقلابيين الحوثيين وحليفهم صالح أن يدركوا بأن اليمن العربية بل مهد العروبة لن تصبح يوما جزءًا من المشروع الإيراني وانما هي جزاء من امتها ومصالح ومستقبل الأمة العربية وسينكسر هذا المشروع في اليمن ليس فقط بسبب هزائمهم وانكساراتهم المتتالية في مختلف الجبهات، ولكن ايضاً بسبب رفض الشعب اليمني وكل الشعوب والحكومات في العالم للإنقلابات والاستيلاء على السلطة بالقوة وفرض أفكار طائفية متطرفة، ولأن الباطل لا يمكن أن ينتصر على الحق، و قوة الحق ستنتصر حتماً على على ما يتصورون انه حق القوة".

وأضاف المخلافي أن المخطط الإيراني يعتبر إسقاط الحكومة الشرعية في اليمن واستبدالها بحكم طائفي يدور في فلك طهران هدفاً مرحلياً في إطار استراتيجية شامله لمشروع خبيث يستهدف إخضاع المنطقة العربية برمتها للنفوذ الايراني"، مستطرداٌ بقوله "إلا أن الرياح التي صاحبت عاصفة الحزم كانت كفيلة بلخبطة الأوراق الإيرانية فلجأت الى تكييف أهدافها مع الواقع وما تعتقد أنه ممكن فلجأت إلى تحويل محافظة صعدة إلى قاعدة لزعزعة امن المنطقة فمدت المليشيات بالصواريخ بعيدة المدى والطائرات بدون طيار لضرب المملكة العربية السعودية الشقيقة وزعزعة أمنها واستقرارها واستنزاف مواردها ومقدراتها".

وأوضح أن هزيمة المشروع الإيراني في اليمن يتطلب دعم جهود الأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن كمسار وحيد لتحقيق السلام في اليمن ورفض أي مسارات بديلة أو موازية والحفاظ على الموقف الدولي موحدا في دعم الحكومة الشرعية والالتزام بالمسار الأممي للحل في اليمن إلى جانب التمسك بالمرجعيات الثلاث الممثلة بالمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصِّلة، وخاصة القرار 2216 في أي تسوية سلمية والتي أصبحت جزء من الاليات التي اتبعتها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.

وشدد الوزير المخلافي على ضرورة الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه ومنع مليشيا الانقلاب من الوصول إلى الضفة الشرقية لباب المندب وتحرير الساحل الغربي بشكل كامل واستعادة جميع الموانئ على البحر الأحمر وكذا تحرير ما تبقى من محافظة تعز والاستفادة من الطاقات التي تختزنها هذه المحافظة لتحرير ما تبقى من الأرض اليمنية.

ونوه المخلافي بضرورة إحراز تقدم نوعي في الملف الإنساني بالشراكة مع المنظمات والهيئات الدولية العاملة في المجال الانساني وعدم السماح بالانجرار وراء الانقلابيين في تحويل المعاناة الإنسانية إلى ورقة سياسية. ودعا المواطنين في المحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيا الانقلابية من قبائل وأحزاب ومثقفين وإعلاميين ونشطاء حقوقيين وفعاليات مدنية وسياسية، إلى تصعيد نضالهم بكل الوسائل الممكنة لتخليص اليمن من شرور الانقلابيين وتطبيع الحياة العامة . كما وجه الوزير المخلافي الدعوة إلى المغرر بهم في الوحدات التابعة لصالح لرفض القتال إلى جانب الانقلابين والعودة للمسار الوطني الصحيح والالتزام بتوجيهات القيادة العسكرية الشرعية التزاما بالقسم العسكري. واختتم نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية كلمته بالشكر لدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية على ما قدموه من دعم ومساندة وتضحيات لدعم الشرعية والوقوف الى جانب الشعب اليمني في محنته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الملك المخلافي يعلن أن تدخل التحالف العربي أحبط مخطط الحوثيين عبد الملك المخلافي يعلن أن تدخل التحالف العربي أحبط مخطط الحوثيين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 06:44 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة ترد على إعلان إسرائيل إنهاء عمل الأونروا
 العرب اليوم - الأمم المتحدة ترد على إعلان إسرائيل إنهاء عمل الأونروا

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab