الصدر يدعو المنظمة الاسلامية والأمم المتحدة التدخل لاخراج العراق من محنته
آخر تحديث GMT05:05:23
 العرب اليوم -

الصدر يدعو المنظمة الاسلامية والأمم المتحدة التدخل لاخراج العراق من محنته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصدر يدعو المنظمة الاسلامية والأمم المتحدة التدخل لاخراج العراق من محنته

زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر
بغداد-نجلاء الطائي

حذر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر ، من يحاول منع التظاهرات بتحولها الى "وجه اخر". ودعا كتلة الاحرار الى الانسحاب من الاعتصام داخل البرلمان وتجميد عملها لحين عقد جلسة التصويت على الإصلاحات ، وهاجم سياسيين (لم يسمهم) يحاولون استغلال النزاعات السياسية من اجل الانتقام ممن ازالوا (الولاية الثالثة ).

وذكر السيد الصدر في بيان له " لازال الكثير من السياسيين يحاولون ان يحرفوا الثورة الشعبية العراقية الاصيلة عن مسارها الذي خط لها، محاولين بشتى الطرق تحويلها الى نزاعات سياسية برلمانية من اجل الابقاء على مكتسباتهم الضيقة او من اجل الانتقام ممن ازالوا "الولاية الثالثة ".

واضاف: "لذا فان الصراع البرلماني الدائر تحت قبة البرلمان بل وخارجه اصبح يؤثر سلبا على هيبة الثورة العراقية الشعبية الاصيلة والتي انبثقت من رحم العراق ورجالاته وشعبه ومن حيث انقسام البرلمان من دون الوصول الى العدد المطلوب، وذلك للقيام بالاصلاحات المنشودة، فالبعض يطالب بابقاء المحاصصة السياسية والمكتسبات الحزبية بعيدا كل البعد عن مطالب الشعب الحقيقية والقسم الاخر صار يطالب باصلاح يتلائم مع مبتغاه السياسي الانتقامي للوصول الى مآربه الدنيئة".

وقال الصدر:"من هنا اجد من المصلحة الحفاظ على سمعة الثورة الشعبية العراقية وربيعها العراقي العربي الاسلامي الوفاء من خلال النقاط التالية، اولها الاستمرار بالاحتجاجات السلمية وبنفس عنفوانها بل ما يزيد عن ذلك لكي تكون ورقة ضاغطة على السياسيين ومحبي الفساد والمحاصصة الطائفية والسياسية البغيضة وبصورة منظمة وباوامر مركزية ولا يحق لاي جهة منع ذلك، والا فان الثورة ستتحول الى وجه اخر والله العالم ".

واضاف "النقطة الثانية السعي الحثيث نحو تشكيل ائتلاف شعبي موحد يضم البرلمانين وذوي النيات الوطنية الحقيقة بعيد عن ذوي المآرب الفؤية والانتقائية الحقيقة للسعي نحو عراق موحد وعملية سياسية جديدة بعيد عن المحاصصة والطائفية ليحل التكنوقراط بدل المتحزبين السراق".

ودعا الصدر  الى " انسحاب النواب الوطنيين الاخيار من الاعتصام داخل البرلمان وعدم انخراطهم بالمهاترات السياسية بل وتجميد كتلة الاحرار لحين انعقاد جلسة للتصويت على الكابينة الوزارية الموسومة بالتكنوقراط المستقل وباقي الدرجات الوظيفية الاخرى".

وقال : "بعد ان لمسنا عدم تدخل السفارات في مجرى احداث الثورة لاسلباً ولا ايجاباً صار لزاما على الثوار عدم التعدي على اي من السفارات حتى بالهتافات ولا بغيرها.
وطالب " منظمة الدول الاسلامي والأمم المتحدة التدخل من اجل اخراج الشعب العراقي من محنته وتصحيح العملية السياسية ولو من خلال فكرة "انتخابات مبكرة" قد تكون بداية لنهاية المحاصصة والفساد المستشري في اروقة السياسة والحكومة".

وختم السيد الصدر بالقول " يجب ان تكون هذه الثورة ثورة شعبية لاجل الشعب ولذا فانه لايجب تعطيل الخدمات الضرورية للشعب وان تم الاعتصام امام الوزارات فهناك مؤسسات اخرى يجب ان يستمر بها الدوام خدمة للصالح العام ، كل ذلك وغيره يجعل من الثورة الشعبية العراقية الاصيلة ذات صبغة وطنية لايشوبها لبس او اشكال يمكن طرحه من ذوي النفوس الضعيفة".انتهى
وترك نواب كتلة الاحرار النيابية التابعة للتيار الصدري اعتصام النواب في البرلمان والانسحاب منه.

وذكر بيان لرئاسة الهيئة السياسية للتيار الصدري اعلنت فيه "الانسحاب الفوري من الاعتصام وتعليق عضوية كتلة الاحرار في مجلس النواب الى حين تقديم كابينة التكنوقراط المستقلة والإعلان عن ذلك في الجلسة المقبلة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصدر يدعو المنظمة الاسلامية والأمم المتحدة التدخل لاخراج العراق من محنته الصدر يدعو المنظمة الاسلامية والأمم المتحدة التدخل لاخراج العراق من محنته



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab