دمشق - خليل حسين
هاجمت وحدات الحماية الكردية أحد السجون في القامشلي لتزداد الأوضاع شرق البلاد توترا وتعقيدا منذ إعلان "فيدرالية شمال سورية" في 17 آذار / مارس الماضي في حين أنجزت الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري الأربعاء، صفقة تبادل 500 مواطنا بين القوات الحكومية وحلفائها من جهة، وبين فصائل المعارضة من جهة ثانية.
وتحدث مصدر خاص لموقع "العرب اليوم" إن مقاتلي الوحدات الكردية والاسايش "قوات الشرطة الكردية" هاجموا ظهر الأربعاء سجن علايا في مدينة القامشلي وقتلوا ضابطا برتبة نقيب من الشرطة السورية إضافة إلى عنصرين من الأمن في محاولة للسيطرة على مايسمى المربع الامني في المدينة الذي تتواجد فيه فروع الأمن التابعة للحكومة السورية.
واضاف المصدر أن المقاتلين الأكراد فشلوا في السيطرة على المربع الأمني حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين سقط خلالها قتلى وجرحى بين المدنيين كما قتل اثنان من الاسايش وجرح 3 آخرين.
أرسل تعليقك