دمشق -العرب اليوم
ساد الهدوء منطقة وادي بردى بعد 18 يومًا من المعارك العنيفة بين القوات الحكومية وحزب الله اللبناني من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام من جهة أخرى، في محاور عدة في وادي بردى، ترافقت مع قصف للقوات الحكومية بالقذائف المدفعية والصاروخية، إضافة إلى صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض.
ويأتي هذا الهدوء مع ورود معلومات لم تؤكد حتى الآن، عن التوصل لوقف إطلاق نار وساطة في منطقة الوادي بين طرفي القتال، عقب اشتباكات جرت في شمال غرب وادي بردى عند منطقة ضهرة النحيلة القريبة من كفر العواميد وبرهليا، والتي وردت معلومات مؤكدة عن تمكن القوات الحكومية وحزب الله من تثبيت نقاط لها فيها.
وشهدت منطقة وادي بردى عملية عسكرية تواصلت حتى، الجمعة والذي يعد اليوم الـ 18 لهذه العملية، حيث كانت مصادر متقاطعة أكدت خلال الـ 24 ساعة الفائتة، أن وساطة تجري بين أعيان من وادي بردى والجانب الروسي، من أجل دخول وفد روسي لإصلاح المضخات في عين الفيجة، وإعادة ضخ المياه إلى خزانات العاصمة، كما أبلغت المصادر أن القوات الحكومية تطالب بخروج المقاتلين من محطات ضخ المياه في عين الفيجة ومن منطقة نبع المياه وبلدة بسيمة، مقابل وقف العملية العسكرية في وادي بردى، وأن يجري تسليم المناطق التي سيخرج منها المقاتلون في حال قبولهم، إلى القوات الحكومية أوتحت مسؤولية جهات مدنية موالية للحكومة ومقربة منه.
أرسل تعليقك