الرئيس بشار الأسد يؤكّد أن واشنطن تصعّد في سورية لتحصل على تنازلات
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

الرئيس بشار الأسد يؤكّد أن واشنطن تصعّد في سورية لتحصل على تنازلات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس بشار الأسد يؤكّد أن واشنطن تصعّد في سورية لتحصل على تنازلات

الرئيس بشار الأسد
دمشق - نور خوام

أعلنت واشنطن الثلاثاء 4 تشرين الأول، أنها تدرس جميع الخيارات المتاحة بشأن تسوية الأزمة السورية، بما فيها العسكرية، وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، مارك تونر: "لدينا بعض من الوضوح في هذه المسألة، لكننا مازلنا نفتقد إلى الكثير من التفاصيل.. ندرس ما لدينا من الخيارات الدبلوماسية والعسكرية والاقتصادية المتاحة"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تواصل مناقشة الاستراتيجيات المستقبلية بشأن تسوية الأزمة السورية، قائلا: "حققنا بالفعل بعضا من الوضوح في هذه المسألة".

وأكد البيت الأبيض في تصريحات نقلتها وسائل إعلامية رسمية سورية: " أن قرار الرئيس السابق جورج بوش الابن في العراق قوض سمعة أميركا و أوباما لا ينوي تكرار ذلك في سورية.، وأنه لا مصلحة للولايات المتحدة  في استهداف الجيش السوري وهذا يوتر الأجواء مع الروس

كما أكدالبيت الأبيض: أن الحل الوحيد في سورية هو حل سياسي ولا دولة تستطيع فرض حل على الشعب السوري وأن الخيارات المطروحة في سورية بعد تعليق التنسيق مع روسيا هي تعزيز مهمة المبعوث الدولي.

وكشف الرئيس بشار الأسد أن "الولايات المتحدة الأميركية تستخدم معنا أداتين ، أداة متطرفة لتصل إلى أهدافها و تخضع الدولة السورية ، و أداة سياسية تفتح لنا الباب لتقديم التنازلات من خلالها، وأن الهدف واحد ، إذا فشلت في التطرف تنجح بالسياسة ، و إذا لم تقدم تنازلا سياسيا سيقومون بتصعيد العمل الإرهابي ، و هذا ما يحصل الآن، فيما أكد وزير الخارجية الأميركية جون كيري اليوم الثلاثاء في كلمة له في بروكسل إن الولايات المتحدة وروسيا ستواصلان إجراء المباحثات بشأن الهدنة في سورية بالرغم من أن واشنطن أعلنت أمس الإثنين أنها ستوقف محادثاتها مع روسيا، لأن ذلك لا يعني وقف كل النشاطات بينهما والتي تتم عن طريق الأمم المتحدة أو المجموعة الدولية لأصدقاء سورية.

وأضاف كيري أن بلاده لن تتخلى عن مساعيها لإحلال السلام في سورية، مؤكّدًا على ضرورة وجود اتصالات بين الجانبين لتجنب الصدام العسكري أثناء العمليات المختلفة في سورية

وأفادت وزارة الدفاع الروسية بوصول قواعد صواريخ إس 300 لحماية قاعدتها في مدينة طرطوس والسفن الروسية في المتوسط بعد تصريحات أمس للمطالبة بفرض منطقة حظر جوي فوق مدينة حلب السورية، فيما افادت مصادر إعلامية محلية أن بعض بطاريات الصواريخ تم تسليمها للجيش السوري ، وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قالت في وقت سابق من الثلاثاء إن الولايات المتحدة تدرس إمكانية التدخل المباشر في النزاع السوري إلى جانب القوات المعارضة للرئيس بشار الأسد.

وذكرت الصحيفة، أن مسؤولين أمنيين أميركيين - ممثلين عن وزارة الخارجية ووكالة المخابرات المركزية وهيئة الأركان المشتركة من القوات المسلحة الأميركية – ناقشوا في البيت الأبيض الأربعاء الماضي خلال جلسة لما يسمى بـ"لجنة النواب" "تنفيذ ضربات عسكرية محدودة ضد نظام" الأسد من أجل إجباره على تغيير نهجه في نظام وقف إطلاق النار خلال العمليات في منطقة حلب و في جدوى مفاوضات سلام جادة طويلة الأمد"، ووفقا لما نشرته الصحيفة، ستناقش المسألة نفسها على مستوى "لجنة كبار المسؤولين" الأربعاء 5 أكتوبر/تشرين الأول، أي بمعنى أعضاء مجلس الوزراء، مشيرة إلى أنه من غير المستبعد أن تعقد جلسة لمجلس الأمن القومي الأميركي برئاسة الرئيس الأميركي باراك أوباما في عطلة نهاية الأسبوع، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنه من غير المرجح أن يوافق أوباما على هذه الأفكار.

ونقلت الصحيفة عن أحد المشاركين في النقاش، أن الخيارات التي قيد النظر "لا تزال سرية، وتشمل غارات على مدارج القوات الجوية السورية باستخدام صواريخ كروز وغيرها من الأسلحة بعيدة المدى، تطلق من طائرات وسفن قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس بشار الأسد يؤكّد أن واشنطن تصعّد في سورية لتحصل على تنازلات الرئيس بشار الأسد يؤكّد أن واشنطن تصعّد في سورية لتحصل على تنازلات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab