صحيفة عبرية تكشف أن الأسد رفض عرضًا إسرائيليًا
آخر تحديث GMT01:34:13
 العرب اليوم -

صحيفة عبرية تكشف أن الأسد رفض عرضًا إسرائيليًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحيفة عبرية تكشف أن الأسد رفض عرضًا إسرائيليًا

الرئيس السوري السابق حافظ الأسد
القدس المحتلة - العرب اليوم

كشفت صحيفة إسرائيلية الجمعة، وبالتزامن مع الأزمة السورية والصراع الذي تشهده المنطقة الحدودية بين سورية وإسرائيل، عن عرض قُدِّم إلى دمشق من تل بيل بشأن الجولان، والتطبيع، ورفضه الرئيس السوري السابق حافظ الأسد.

وقالت الصحيفة العبرية "دافار"، "إن الرئيس السوري السابق حافظ الأسد، رفض عرضًا إسرائيليًا من رئيس الوزراء الأسبق إسحاق رابين، يقضي بالانسحاب من الجولان مقابل التطبيع.
وزعمت الصحيفة الإسرائيلية، أمس الجمعة، أن حافظ الأسد الرئيس السوري الأسبق، رفض عرضا مغريا من رئيس الوزراء السابق، إسحاق رابين، مفاده الانسحاب الإسرائيلي من الجولان السوري المحتل مقابل التطبيع الكامل مع سوريا، وكان ذلك في عام 1993.

وادَّعت الصحيفة العبرية أن الرئيس الأسد تهرَّب من الإجابة على طلب رابين، وذهبت الإدارة الأميركية، آنذاك، في إجازة، وتأجل السلام بين الطرفين السوري والإسرائيلي، ليحل محله، السلام الفلسطيني الإسرائيلي.

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني أن رابين أرسل وارين كريستوفر، وزير الخارجية الأميركي السابق، إلى دمشق للتأكد إذا ما وافق الرئيس الأسد على عرضه، والذي يقضي بالانسحاب من الجولان مقابل التطبيع مع سوريا، ليرد الأسد، آنذاك، بالمراوغة، ليفسر رابين هذا التملص بالرفض السوري.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد رفض أو تملص أو هروب الأسد على طلب رابين، جعل الأخير يتوجه للطرف الفلسطيني، ويدشن اتفاقية سلام مع الفلسطينيين، وكانت اتفاقية أوسلو في عام 1993.

وعزى رابين أحد الأسباب المهمة للسلام مع سوريا إلى إبعادها عن إيران، وتحويل جيشها إلى جيش غربي أو بلد غربي، رغم أن الارتباط السوري الإيراني، وقتها، كان ضعيفا، مقارنة بالفترة الراهنة.

وأكد شاي نير المحلل السياسي في الصحيفة الإسرائيلية "دافار"، أن رابين كان يفضل المسار السوري عن نظيره الفلسطيني، وبأن كريستوفر رأى أن الأسد وافق في البداية، ولكنه تراجع، لرفض الرئيس السوري كلمة "تطبيع"، بداعي أنها تعني العمالة.

وتسببت إجازة الوفد الأمريكي للسلام، آنذاك، في تأخير الإعلان النهائي عن إدارة تلك المفاوضات بين الطرفين السوري والإسرائيلي، كما أنه جرت خلافات عميقة داخل الائتلاف الحاكم في إسرائيل. لتنتهي مفاوضات السلام بين سوريا وإسرائيل، قبل أن تبدأ.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة عبرية تكشف أن الأسد رفض عرضًا إسرائيليًا صحيفة عبرية تكشف أن الأسد رفض عرضًا إسرائيليًا



GMT 17:59 2020 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

12 نائبا من البرلمان العراقي يدخلون الحجر

GMT 16:12 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

الصور الأولى من حريق سيارة سولار على الطريق الدائري

GMT 15:14 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

انفجار داخل محطة وقود في المدينة المنورة

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab