كاراكاس ـ يو.بي.آي
اتهمت كاراكاس الولايات المتحدة بعدم السماح لطائرة الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، بعبور أجوائها خلال رحلته إلى الصين. ونقلت وسائل إعلام محلية اليوم الجمعة عن وزير الخارجية الفنزويلي، الياس هوا، قوله إنه "تم إعلامنا من المسؤولين الأميركيين بأننا لم نمنح الموافقة لعبور أجوائهم".
وندد هوا بهذا "الاعتداء" من جانب "إمبريالية الإمبراطورية الأميركية" ضد فنزويلا، معتبراً أن "أحداً لا يمكنه أن يمنع طائرة تقل رئيساً يقوم بزيارة دولية من عبور مجاله الجوي".
وأشار إلى أن "لا حجة مقنعة" للولايات المتحدة على منع السفر فوق مجالها الجوي، معرباً عن أمله في أن تسارع السلطات الأميركية إلى " تصحيح هذا الخطأ ".
بدوره قال الرئيس نيكولاس مادورو ان الولايات المتحدة ارتكبت "خطأ فادحا" برفضها إعطاء الإذن لطائرته بالمرور.
كما اتهم مادورو الولايات المتحدة برفض منح اعضاء في الوفد الفنزويلي تأشيرة دخول لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل.
وكان مادورو أعلن الثلاثاء أنه سيتوجه إلى بيجينغ السبت في زيارة تستمر ثلاثة أيام.
من جهته، دعا الرئيس البوليفي، ايفو موراليس، التحالف البوليفاري لشعوب القارة اﻻميركية (ألبا)، إلى مقاطعة الجلسة العامة المقبلة لمجلس الأمن الدولي في نيويورك.
وقال "لا يمكننا القبول باستمرار الولايات المتحدة بسياسة الترهيب وحظر رحلات الرؤساء"، معتبراً ان حادثة مادورو "تظهر ميل واشنطن إلى إهانة حكومات أخرى" وارتكاب جرائم بحقها.
يذكر أن موراليس نفسه تعرض لموقف مشابه عندما رفضت دول في الاتحاد الأوروبي لطائرته بعبور مجالها الجوي في يوليو/تموز الماضي أثناء عودته من روسيا.
واضطرت طائرة موراليس انذاك إلى الهبوط في فيينا حيث خضعت للتفتيش، بعد الاشتباه في تواجد مسرب معلومات وكالة الأمن القومي الأميركية، إدوارد سنودن، على متنها.
أرسل تعليقك