حادث بين دبلوماسيين أوروبيين وجنود إسرائيليين في الضفة الغربية
آخر تحديث GMT17:36:51
 العرب اليوم -

حادث بين دبلوماسيين أوروبيين وجنود إسرائيليين في الضفة الغربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حادث بين دبلوماسيين أوروبيين وجنود إسرائيليين في الضفة الغربية

مكحول ـ أ.ف.ب

تعرض دبلوماسيون اوروبيون الجمعة لسوء معاملة من جانب جنود اسرائيليين خلال عملية مصادرة خيم ومساعدات انسانية موجهة الى فلسطينيين قام الجيش بتدمير منازلهم في الضفة الغربية، وفق ما افادت مصادر متطابقة. وافاد مصور وكالة فرانس برس ان الجنود الاسرائيليين فرقوا بالقوة مجموعة من المتطوعين ينتمون الى منظمات انسانية، يرافقهم دبلوماسيون اوروبيون، حاولوا توزيع هذه المساعدات على بدو فلسطينيين من منطقة مكحول في غور الاردن (شرق الضفة الغربية). واوضح المصور ان الدبلوماسية الفرنسية ماريون فينو كاستنغ تم جرها بالقوة خارج الشاحنة التي كانت تحوي المساعدات. وقال مصدر اوروبي لفرانس برس رافضا كشف هويته ان "دبلوماسية اوروبية تم ابعادها بقسوة من الالية التي صادرها الجنود الاسرائيليون"، لافتا الى ان دبلوماسيين من فرنسا وبريطانيا واسبانيا واليونان والسويد وايرلندا والاتحاد الاوروبي كانوا يواكبون القافلة. من جانبها، قالت متحدثة عسكرية اسرائيلية لفرانس برس "حصلت اليوم محاولة لنصب خيم في منطقة حمدات في شمال غور الاردن. تدخلت القوى الامنية لفرض احترام قرار من المحكمة العليا"، مشيرة الى حصول رشق بالحجارة واعتقال ثلاثة فلسطينيين. وهدم الجيش الاسرائيلي الاثنين عشرة منازل في مكحول بناء على قرار للمحكمة العليا اعتبر انها شيدت من دون ترخيص واعلن الموقع "منطقة عسكرية مغلقة". وقال مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الامم المتحدة في اخر تقرير اسبوعي له "بناء عليه، تم تشريد عشر عائلات تتالف من 48 شخصا بينهم 16 طفلا". واعرب المنسق الانساني للامم المتحدة في الاراضي الفلسطينية جيمس راولي عن "قلقه الكبير" بعد حوادث الجمعة. وقال راولي كما نقل عنه بيان لمكتبه "ادعو السلطات الاسرائيلية الى احترام واجباتها كقوة احتلال عبر حماية المجموعات التي تحت مسؤوليتها، وخصوصا عبر وقف عمليات هدم منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم". واضاف ان "نزوح مجموعة فلسطينية كاملة في الاراضي الفلسطينية المحتلة هو تطور مخيب جدا للامال في مرحلة بالغة الحساسية نرجو فيها (اتخاذ) تدابير ايجابية على الارض"، في اشارة الى استئناف المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين في نهاية تموز/يوليو. وكان الجنود الاسرائيليون منعوا الثلاثاء اللجنة الدولية للصليب الاحمر من اقامة خيم للسكان المشردين، وفق هؤلاء. وتقع مكحول ومثلها القسم الاكبر من غور الاردن، في منطقة يسيطر عليها الجيش الاسرائيلي تماما ولا يمنح فيها تراخيص بناء سوى في شكل محدود جدا، ما يجبر السكان الفلسطينيين على البناء فيها من دون ترخيص بحسب الفلسطينيين ومنظمات الدفاع عن حقوق الانسان. ودمرت اسرائيل منذ بداية العام 524 منزلا تعود الى فلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين وتسببت بنزوح 862 شخصا وفق احصاءات مكتب الشؤون الانسانية في الامم المتحدة.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حادث بين دبلوماسيين أوروبيين وجنود إسرائيليين في الضفة الغربية حادث بين دبلوماسيين أوروبيين وجنود إسرائيليين في الضفة الغربية



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة
 العرب اليوم - الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab