نيروبي - أ.ف.ب.
تبنت حركة "المجاهدين الشباب الصومالية"، المرتبطة بتنظيم القاعدة، الهجوم على مركز تجاري في نيروبي، الذي أوقع نحو 25 قتيلاً.
وقالت حركة "الشباب"، في حسابها الرسمي على تويتر إن "الحكومة الكينية تناشد مجاهدينا الموجودين داخل مركز التسوق إجراء مفاوضات، لن تكون هناك مفاوضات في أي حال في ويستجيت"، في إشارة إلى مركز التسوق الذي شهد الهجوم.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية إصابة عدد من الأميركيين في الهجوم، منددة بالهجوم الذي اعتبرته "عمل عنف عبثي".
وأوضحت الوزارة في بيان أن "السفارة الأميركية في كينيا، التي استنفرت لتقديم المساعدة، على اتصال أيضاً بالسلطات المحلية وعرضت مساعدتها".
وذكرت الحركة أن "كينيا تلقت تحذيرات متكررة لسحب قواتها من الصومال أو مواجهة عواقب وخيمة"، وقالت الحركة في حسابها الرسمي على تويتر إنه "رغم ذلك أصمّت الحكومة الكينية آذانها أمام تحذيراتنا المتكررة وواصلت قتل المسلمين الأبرياء في الصومال".
من جهة أخرى، قالت الرئاسة الكينية على تويتر، إن "قوات الأمن ألقت القبض على أحد المسلحين الذين نفذوا الهجوم".
وقال قائد الشرطة الكينية ديفيد كيمايو، في تغريدة منفصلة، إنه "تم الإمساك بعدد آخر من منفذي الهجوم، بعد دخول قوات الجيش والشرطة مركز التسوق لملاحقة المسلحين".
وأكد أحد المسؤولين أن "أسلوب الهجوم وطريقة حديث المهاجمين مع أهدافهم، تثبت بوضوح أن ما حصل هجوم جيد الإعداد شنته مجموعة إرهابية".
وقام مسلحون بشن هجوم بالأسلحة الرشاشة والقنابل ظهر اليوم على مركز تجاري في نيروبي، أوقع 20 قتيلاً، بحسب حصيلة أوردها الصليب الأحمر الكيني.
وانضمت وحدات من الجيش الكيني والنخبة إلى الشرطة، لدعمها في المعركة الدائرة في مركز ويست غايت التجاري في نيروبي.
وشوهد عناصر الجيش خارج وداخل مبنى المركز التجاري، كما كانت مروحيات تابعة للجيش والشرطة تحلق فوق المكان.
أرسل تعليقك