بغداد – نجلاء الطائي
أصدرت محكمة الجنايات المركزية، الأحد، حكما بالإعدام شنقا حتى الموت، على مدان في جريمة قتل طبيب يعمل في مستشفى النجف.
وأفاد مصدر قضائي أن المتهم قام بقتل المجني عليه، وذلك بعد اقتحامه ومجموعة إرهابية مسلحة داره في ناحية الرشيد، واقتياده تحت تهديد السلاح إلى جهة مجهولة، ثم قتله ذبحا لكونه يعمل طبيبا في مستشفى النجف، ومن ثم رمي جثته في نهر دجلة، مشيرا إلى أنه لدى التحقيق مع المتهم أمام المحقق، اعترف بانتمائه إلى التنظيمات الإرهابية ومشاركته في الأعمال الإرهابية.
وحسب أقواله التي دُونت أمام قاضي التحقيق، اعترف المتهم بانتمائه إلى ما يسمى "الجيش الإسلامي"، وارتكابه عددا من العمليات الإرهابية، إلا أنه أنكر اشتراكه في قتل المواطنين أو تهجير العوائل، مؤكدا أنه لم يقم بزرع العبوات الناسفة، ولم يكن على علاقة بمقتل المجني عليه.
ووجدت المحكمة في أقوال المدعي بالحق الشخصي شقيق المجني عليه، والذي أكد مشاهدته للمتهم عند خطف شقيقه وقتله، وعززتها شهادة المدعية بالحق الشخصي زوجة المجني عليه شهادة عيانية ودقيقة كونه لم يكن ملثماً، كذلك اعتراف المتهم أمام المحقق عند القبض عليه بانتمائه إلى تنظيم القاعدة الإرهابي، أنها تكفي لتجريم المتهم، وفق أحكام المادة الرابعة /1 بدلالة المادة الثانية /1و3و8 من قانون مكافحة الإرهاب، وأصدرت قرارا حضورياً قابلاً وواجباً للتمييز استناداً للمادة 182/أ الأصولية.
أرسل تعليقك