شربل يترأس اجتماعًا استثنائيًا لمجلس الأمن المركزي
آخر تحديث GMT08:23:52
 العرب اليوم -

شربل يترأس اجتماعًا استثنائيًا لمجلس الأمن المركزي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شربل يترأس اجتماعًا استثنائيًا لمجلس الأمن المركزي

بيروت – جورج شاهين

ترأس وزير الداخلية والبلديات اللبناني، العميد مروان شربل، في مكتبه في الوزارة، الأربعاء، اجتماعًا استثنائيًا لمجلس الأمن المركزي لوضع خطة أمنية لفرض الاستقرار في طرابلس في ضوء التكليف الذي انتهى إليه الاجتماع الوزاري والنيابي والأمني الأخير في السراي الحكومي، ورفعها إلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي للاطلاع عليها. وبدأ شربل الاجتماع بكلمة أشار فيها إلى أن اجتماع الأربعاء، يأتي استكمالاً لاجتماع السراي الحكومي برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي الذي كلف مجلس الأمن المركزي وضع خطة أمنية لمدينة طرابلس التي تختلف خطتها عن الخطط الأمنية الأخرى نظرًا لتعقيداتها، موضحًا أن مجلس الأمن المركزي المؤلف من الجيش والأمن الداخلي والأمن العام وأمن الدولة، سيضع آلية خطة شاملة توصلاً إلى إعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة. وشدد على أن مهام قوى الأمن الداخلي أمنية، ويمنع عليها التعاطي في مخالفات البناء، بل تؤازر رئيس البلدية وشرطتها أو القائم مقامه أو المحافظ إذا استدعت الحاجة ذلك، وتتدخل قوى الأمن الداخلي مباشرة وفورًا في حال حصول مخالفات ضمن الأملاك العامة ومشاعات الدولة اللبنانية. وردًا على أسئلة الصحافيين، شدد شربل على أن الخطة الأمنية في الضاحية تطبق بحذافيرها، والوضع هناك في تحسن مستمر، ولم يعد لـ"حزب الله" حواجز على الأراضي اللبنانية جميعها، بعدما سلمها إلى الجيش وقوى الأمن، وهذا ما حصل أيضًا في النبطية، وباتت المسؤولية الأمنية على عاتق القوى العسكرية والأمنية. وأكد أن الخطة الأمنية في طرابلس تشمل محورين، الخطة الأولى ينفذها الجيش اللبناني للفصل بين المتقاتلين في مناطق باب التبانة والقبة وجبل محسن، والخطة الثانية تقضي بحماية طرابلس خارج إطار الصراع التقليدي بعد استهدافها بسيارتين مفختتين، مؤكدًا أن تحصين الوضع في طرابلس يتطلب فرض الأمن على أن يواكبه إنماء ومصالحة. ولفت إلى أن هناك بصيصًا من النور بدأ يسطع في الأفق، ونأمل أن تتسع دائرته قريبًا لتخطي الأزمات التي يتخبط بها لبنان لبلوغ شاطئ الأمان، وكشف أن اللقاءات التي عقدها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان خلال وجوده في نيويورك كانت مثمرة لجهة التطمينات الكبيرة الدولية التي تلقاها على صعيد  جعل لبنان بمنأى عن الصراعات التي تشهدها المنطقة وتأثيراتها على الوضع اللبناني، مؤكدًا أن البلد في عهد الرئيس سليمان سيعود كما كان في مطلع الستينات التي اتسمت بالازدهار ولا عودة لعقارب الساعة إلى الوراء، ولاسيما إلى مرحلة السبعينات، ناقلاً عن رئيس الجمهورية تفاؤله بمستقبل لبنان، ومعتبرًا أن تأليف الحكومة العتيدة سيضع البلد على السكة الصحيحة، وستلعب دورًا في معالجة الملفات الشائكة لتجاوز الصعوبات التي تعيق تقدم لبنان ونهضته.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شربل يترأس اجتماعًا استثنائيًا لمجلس الأمن المركزي شربل يترأس اجتماعًا استثنائيًا لمجلس الأمن المركزي



GMT 03:14 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

استشهاد 6 فلسطينيين في قصف الاحتلال مدينة غزة ووسط القطاع

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان
 العرب اليوم - تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab