معاريف الإسرائيلية تصف محمد الضيف بـوزير دفاع حماس رغم إعاقته الجسدية
آخر تحديث GMT10:17:31
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

"معاريف" الإسرائيلية تصف محمد الضيف بـ"وزير دفاع حماس" رغم إعاقته الجسدية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "معاريف" الإسرائيلية تصف محمد الضيف بـ"وزير دفاع حماس" رغم إعاقته الجسدية

رام الله – وليد أبوسرحان

تناولت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، الأربعاء، شخصية قائد كتائب "عزالدين القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس"، وذلك تزامنًا مع الذكرى الأولى للحرب الأخيرة على غزة، الخميس المقبل، والتي اندلعت في 14 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، عقب اغتيال نائب القائد العام لكتائب القسام، والمسؤول الأول عن عملية أسر الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط، أحمد الجعبري، والذي اختطفته المقاومة الفلسطينية، وأجرت من خلاله صفقة تبادل أسرى، أطلقت بموجبها سراح أكثر من ألف أسير فلسطيني. وفي إطار السعي الإسرائيلي للتكهن بالشخصية التي عادت لتولي قيادة كتائب "القسام" بعد استشهاد الجعبري،  خصصت صحيفة معاريف العبرية، في عددها الصادر الأربعاء، تقريرًا مطولًا تمحور بشأن شخصية محمد الضيف، القائد العام لكتائب "الشهيد عزالدين القسام"، الذي تعتبره إسرائيل، وزير الدفاع في حركة "حماس". وعنونت الصحيفة تقريرها المطول، الذي احتل صفحتين كاملتين بـ"محمد الضيف رجل حماس القوي:  الواقع الجديد في غزة بعد عملية عامود الغيم"، مضيفة أن "حماس في نهاية العام 2013 أصبحت تنظيمًا مختلفًا بشكل واضح عما كانت عليه قبل عام، أي قبل عملية عمود الغيم، وفي تلك العملية تم تصفية رأس الجهاز العسكري لـ"حماس" أحمد الجعبري، وهذا الفراق ملأه الشخص المعروف جيدًا ليس في غزة فقط، وإنما في إسرائيل بمهندس الإرهاب". وتمضى الصحيفة، "محمد الضيف، المعروف أنه رأس الهرم، وكقائد عام لكتائب "القسام"، الذراع العسكري لـ"حماس"، بعد نجاته من محاولات اغتيال عدة نفذها جيش الاحتلال، فقد خلالها إحدى عيونه، وإحدى رجليه، وإحدى يديه، ووضعه الصحي ليس معروفًا". وبحسب الصحيفة، فإن "الضيف ملازم لكرسي ذوي الاحتياجات الخاصة، ورغم إعاقته، فإنه يصدر تعليمات وأوامر إلى المقاتلين، وهو القائد الفعلي، وهو من يقف خلف الجهود الرامية إلى إعادة نشاط كتائب "القسام" في الضفة الغربية، وإعادة بناء التنظيم العسكري فيها". وتضيف الصحيفة، "الإعاقة في عيون رجال "حماس"، لا تحول دون استمرار العمل، فالشيخ أحمد ياسين، الشخص الذي أسسها، والذي كان قائدها المطاع، وقادها وهو يمتطي كرسي العجلات، وأدار إرهاب مُركز ضد إسرائيل إلى أن تمت تصفيته". ونجح محمد الضيف وفقًا لـ"معاريف"، في إعادة هيكلة كتائب "القسام" من جديد؛ فقام بتعيين مروان عيسى قائدًا لكتائب "القسام"، الذي تصفه إسرائيل بـ"رئيس الأركان"، بالإضافة إلى نائب رئيس الأركان، رائد العطار، الذي يقود العمليات بشكل شخصي. وحصل الجهاز العسكري لـ"حماس" على تعزيزات جوهرية، منذ "عملية عمود الغيم"، مثل الأسرى الذين حررتهم "حماس" بموجب صفقة شاليط، والذين تزعم الصحيفة، أنهم ضالعون بتغيير استراتيجيات القتال على مستوى الكتائب في غزة. وعقيدة القتال قبل عملية "عمود الغيم" ارتكزت على ممارسة ضغط نفسي، وحرب استتزاف ضد الجبهة الداخلية الإسرائيلية، بواسطة رزاز من صواريخ القسام، والصواريخ طويلة المدى، من أجل تحقيق انتصارات معنوية، ولكن "حماس" بعد التشاور مع "حزب الله" قررت الانتقال إلى إنتاج كميات كبيرة من الصواريخ بعيدة المدى، من أجل امتلاك قوة نارية تؤهلها للانتقال إلى إستراتيجية مواجهات عسكرية عنيفة تمتد لفترة زمنية قصيرة. وتزعم الصحيفة، أن "حماس" تمتلك ترسانة من الصورايخ قصيرة ومتوسطة المدى المتطورة، والتي يتم توجيه بعضها بواسطة الليزر، مثل: صاروخ "كورنيت" المضاد للمدرعات، وصواريخ "كتف" مضادة للطائرات من طراز "ستريلا"، وهذه الصواريخ ستعرقل حركة المدرعات والطائرات الإسرائيلية في أي مواجهة مُقبلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معاريف الإسرائيلية تصف محمد الضيف بـوزير دفاع حماس رغم إعاقته الجسدية معاريف الإسرائيلية تصف محمد الضيف بـوزير دفاع حماس رغم إعاقته الجسدية



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab