معاريف الإسرائيلية تصف محمد الضيف بـوزير دفاع حماس رغم إعاقته الجسدية
آخر تحديث GMT15:27:44
 العرب اليوم -

"معاريف" الإسرائيلية تصف محمد الضيف بـ"وزير دفاع حماس" رغم إعاقته الجسدية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "معاريف" الإسرائيلية تصف محمد الضيف بـ"وزير دفاع حماس" رغم إعاقته الجسدية

رام الله – وليد أبوسرحان

تناولت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، الأربعاء، شخصية قائد كتائب "عزالدين القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس"، وذلك تزامنًا مع الذكرى الأولى للحرب الأخيرة على غزة، الخميس المقبل، والتي اندلعت في 14 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، عقب اغتيال نائب القائد العام لكتائب القسام، والمسؤول الأول عن عملية أسر الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط، أحمد الجعبري، والذي اختطفته المقاومة الفلسطينية، وأجرت من خلاله صفقة تبادل أسرى، أطلقت بموجبها سراح أكثر من ألف أسير فلسطيني. وفي إطار السعي الإسرائيلي للتكهن بالشخصية التي عادت لتولي قيادة كتائب "القسام" بعد استشهاد الجعبري،  خصصت صحيفة معاريف العبرية، في عددها الصادر الأربعاء، تقريرًا مطولًا تمحور بشأن شخصية محمد الضيف، القائد العام لكتائب "الشهيد عزالدين القسام"، الذي تعتبره إسرائيل، وزير الدفاع في حركة "حماس". وعنونت الصحيفة تقريرها المطول، الذي احتل صفحتين كاملتين بـ"محمد الضيف رجل حماس القوي:  الواقع الجديد في غزة بعد عملية عامود الغيم"، مضيفة أن "حماس في نهاية العام 2013 أصبحت تنظيمًا مختلفًا بشكل واضح عما كانت عليه قبل عام، أي قبل عملية عمود الغيم، وفي تلك العملية تم تصفية رأس الجهاز العسكري لـ"حماس" أحمد الجعبري، وهذا الفراق ملأه الشخص المعروف جيدًا ليس في غزة فقط، وإنما في إسرائيل بمهندس الإرهاب". وتمضى الصحيفة، "محمد الضيف، المعروف أنه رأس الهرم، وكقائد عام لكتائب "القسام"، الذراع العسكري لـ"حماس"، بعد نجاته من محاولات اغتيال عدة نفذها جيش الاحتلال، فقد خلالها إحدى عيونه، وإحدى رجليه، وإحدى يديه، ووضعه الصحي ليس معروفًا". وبحسب الصحيفة، فإن "الضيف ملازم لكرسي ذوي الاحتياجات الخاصة، ورغم إعاقته، فإنه يصدر تعليمات وأوامر إلى المقاتلين، وهو القائد الفعلي، وهو من يقف خلف الجهود الرامية إلى إعادة نشاط كتائب "القسام" في الضفة الغربية، وإعادة بناء التنظيم العسكري فيها". وتضيف الصحيفة، "الإعاقة في عيون رجال "حماس"، لا تحول دون استمرار العمل، فالشيخ أحمد ياسين، الشخص الذي أسسها، والذي كان قائدها المطاع، وقادها وهو يمتطي كرسي العجلات، وأدار إرهاب مُركز ضد إسرائيل إلى أن تمت تصفيته". ونجح محمد الضيف وفقًا لـ"معاريف"، في إعادة هيكلة كتائب "القسام" من جديد؛ فقام بتعيين مروان عيسى قائدًا لكتائب "القسام"، الذي تصفه إسرائيل بـ"رئيس الأركان"، بالإضافة إلى نائب رئيس الأركان، رائد العطار، الذي يقود العمليات بشكل شخصي. وحصل الجهاز العسكري لـ"حماس" على تعزيزات جوهرية، منذ "عملية عمود الغيم"، مثل الأسرى الذين حررتهم "حماس" بموجب صفقة شاليط، والذين تزعم الصحيفة، أنهم ضالعون بتغيير استراتيجيات القتال على مستوى الكتائب في غزة. وعقيدة القتال قبل عملية "عمود الغيم" ارتكزت على ممارسة ضغط نفسي، وحرب استتزاف ضد الجبهة الداخلية الإسرائيلية، بواسطة رزاز من صواريخ القسام، والصواريخ طويلة المدى، من أجل تحقيق انتصارات معنوية، ولكن "حماس" بعد التشاور مع "حزب الله" قررت الانتقال إلى إنتاج كميات كبيرة من الصواريخ بعيدة المدى، من أجل امتلاك قوة نارية تؤهلها للانتقال إلى إستراتيجية مواجهات عسكرية عنيفة تمتد لفترة زمنية قصيرة. وتزعم الصحيفة، أن "حماس" تمتلك ترسانة من الصورايخ قصيرة ومتوسطة المدى المتطورة، والتي يتم توجيه بعضها بواسطة الليزر، مثل: صاروخ "كورنيت" المضاد للمدرعات، وصواريخ "كتف" مضادة للطائرات من طراز "ستريلا"، وهذه الصواريخ ستعرقل حركة المدرعات والطائرات الإسرائيلية في أي مواجهة مُقبلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معاريف الإسرائيلية تصف محمد الضيف بـوزير دفاع حماس رغم إعاقته الجسدية معاريف الإسرائيلية تصف محمد الضيف بـوزير دفاع حماس رغم إعاقته الجسدية



GMT 03:14 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

استشهاد 6 فلسطينيين في قصف الاحتلال مدينة غزة ووسط القطاع

GMT 03:48 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ألمانيا تطالب إسرائيل بحماية المدنيين في قطاع غزة

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab