نيويورك - يو.بي.آي
أعرب مجلس الأمن الدولي عن إدانته الشديدة للتفجير الذي استهدف وزير المالية اللبناني الأسبق، محمد شطح، اليوم الجمعة.
وذكر بيان لمجلس الأمن الدولي أن "أعضاءه يدينون بشدة الهجوم "الإرهابي" الذي وقع في وسط العاصمة بيروت، وأدى إلى مقتل شطح، و4 أشخاص آخرين على الأقل، وأوقع عدداً كبيراً من الجرحى ، معظمهم في صفوف المدنيين".
وقدّم أعضاء المجلس تعازيهم إلى أسر الضحايا، معربين عن تعاطفهم مع ضحايا هذا العمل "الحاقد" ومع شعب لبنان وحكومته.
وجدد أعضاء مجلس الأمن إدانتهم الشديدة لأي محاولة لضرب استقرار لبنان، من خلال الاغتيالات السياسية، مطالبين بـ"الإنهاء الفوري لاستخدام الترهيب والعنف".
وجدد أعضاء مجلس الأمن تأكيدهم أن ""الإرهاب" بكافة أشكاله، يشكل أحد أخطر التهديدات للسلام والأمن الدوليين"، مشددين على أن "أي عمل "إرهابي" هو عمل إجرامي وغير مبرر، بغض النظر عن حافزه، وزمانه، ومكانه، ومرتكبه".
كما جددوا تأكيد الحاجة إلى مكافحة "الإرهاب" بشتى الوسائل، مسلّطين الضوء على الحاجة إلى سوق الجناة أمام العدالة.
وإذ ذكّر أعضاء المجلس بالبيان الرئاسي الصادر في العاشر من تموز/يوليو من العام 2013، داعين الشعب اللبناني لحفظ الوحدة الوطنية، بمواجهة المحاولات الرامية لتقويض استقرار البلاد، مشددين على أهمية احترام الأفرقاء اللبنانيين لسياسة النأي بالنفس، وعدم التدخل في الأزمة السورية، بما يتوافق مع إعلان بعبدا".
وكانت هيئة الحوار الوطني اللبناني عقدت اجتماعاً في حزيران/يونيو من العام الماضي، بناء على دعوة من الرئيس اللبناني، ميشال سليمان، وأصدرت على أثره "إعلان بعبدا" الذي أكدت من خلاله "تحييد لبنان عن سياسة المحاور والصراعات الإقليميّة والدوليّة وتجنيبه الانعكاسات السلبيّة للتوتّرات والأزمات الإقليميّة".
وقُتل وزير المال الأسبق محمد شطح صباح اليوم بانفجار بوسط بيروت التجاري بواسطة سيارة مفخخة قال مدعي عام التمييز سمير حمود، إنها كانت تحتوي على نحو 60 كيلوغراماً من المتفجرات، وقُتل بالإنفجار أيضاً 5 أشخاص وجرح 70 شخصاً
أرسل تعليقك