منغدو - بنا
ذكرت وكالة أنباء "أراكان" أن معسكرا للجيش البورمي بقرية قريبة من قرية "خير عدن" يعتقل حاليا 12 شابة روهنجية من أهالي القرية المذكورة عقب العمليات الإرهابية المرتكبة ضدهم منذ أسبوع وتشريدهم وتخريب بيوتهم ومصادرة ممتلكاتهم من قبل العصابات البوذية بالتواطؤ مع القوات الحكومية.
ونقلت الوكالة ان شهود عيان كانوا يمرون قريبا من المعسكر قولهم ان الشابات لوحن لهم بأيديهن ورفعن أصواتهن من داخل المعتقل، وأخبرن أنهن يتعرضن للإهانة وسوء المعاملة والاغتصاب من قبل أفراد الجيش البورمي.
وأضاف أحد الشهود أنهن كن يطلبن سما للانتحار لما وصلن إليه من حالة نفسية سيئة وإحباط جراء المعاملة القاسية والظروف الصعبة التي يعيشن فيها.
يذكر أن قرية "خير عدن" جنوب منغدو في أراكان قد تعرضت لحملة إرهابية شرسة من قبل البوذيين المتطرفين بالتواطؤ مع القوات الحكومية مما أدى إلى التنديد بها واستنكارها والمطالبة بالتحقيق فيها ومحاسبة المسؤولين من قبل كثير من الدول والهيئات والمنظمات الرسمية في العالم.
من ناحية اخرى أقدمت عصابات بوذية مسلحة في قرية "كيلادونغ "بجنوب مدينة منغدو بولاية أراكان على إشعال نيران في عدد من منازل مسلمي الروهنجيا في غرب القرية.
وأفاد شهود عيان في تصريح نقلته وكالة أنباء "الروهنجيا" أن أجهزة إطفاء الحرائق لم تصل إلى المكان إلا بعد ساعات من اندلاع الحريق، وبعد اتصالات من مسؤولين روهنجيين بمسؤولين في العاصمة البورمية السابقة "رانغون".
وقالت الوكالة أن العصابات البوذية قامت منذ أكثر من ستة أيام بالإغارة على القرية وقتل العديد من السكان المسلمين، واغتصاب عدد من النساء المسلمات، والاعتداء على الأطفال وكبار السن، كما قامت السلطات الأمنية باعتقال الكثير من الشباب والفتيات وإحالتهن إلى ثكنات الجيش ولم يعرف مصيرهن حتى الآن.
أرسل تعليقك