الوكالة الذرية تناقش التقدم في الملف النووي الايراني
آخر تحديث GMT05:32:45
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الوكالة الذرية تناقش التقدم في الملف النووي الايراني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الوكالة الذرية تناقش التقدم في الملف النووي الايراني

فيينا - العرب اليوم

تناقش الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تجتمع الاثنين في فيينا، التقدم الصعب والفعلي في نفس الوقت، في المفاوضات النووية التي تجرى بين القوى العظمى وايران. ويعقد مجلس حكام الولاية المؤلف من مندوبي 35 بلدا، اجتماعه بين جولتين من المفاوضات الكبرى التي بدأت في اواخر 2013 في جنيف. وفي 24 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، انهت ايران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين بالاضافة الى المانيا)، عقدا من المواجهة التي سادها التوتر، بالاتفاق على خطة عمل تستمر ستة اشهر، تحت الاشراف الدقيق للوكالة الدولية للطاقة الذرية من اجل انهاء الخلاف بصورة نهائية. وتشتبه الدول العظمى بسعي ايران الى حيازة السلاح النووي، لكن الجمهورية الاسلامية تنفي ذلك نفيا قاطعا. وتنص الخطة المطبقة منذ 20 كانون الثاني/يناير، على تجميد بعض الانشطة النووية الحساسة لايران، مقابل رفع جزئي وموقت للعقوبات الدولية. وتحاول المفاوضات خلال هذه الفترة تحويل الاتفاق في موعد اقصاه 20 تموز/يوليو الى ترتيب نهائي تلغى بموجبه كل العقوبات في مقابل ضمانات اكيدة بأن ايران لن تمتلك القنبلة. واكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الخميس في 27 شباط/فبراير ان "المفاوضات تجرى على ما يرام"، مما يؤكد التفاؤل الحذر في الوقت الراهن. وفي فيينا، اكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان ايران تحترم الالتزامات التي اتخذتها في جنيف ولاسيما توقفها عن تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%. وهذه العملية التي تقرب اليورانيوم من المستوى الضروري لصنع السلاح النووي، هي التي تقلق القوى العظمى واسرائيل ايضا وبلدان الخليج العربي السنية المجاورة لايران الشيعية. وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ايضا في الايام الاخيرة انه لم يتم تركيب اي عنصر مهم في مفاعل اراك الذي يعمل بالماء الثقيل والذي يمكن البلوتونيوم الذي ينتجه ان يدخل يضا في صنع قنبلة نووية. وقد رحب الرئيس الايراني المعتدل حسن روحاني بهذه الحصيلة في خطاب القاه الاحد. وقال "كانوا (الغربيون) يعرفون جميعا ان العلوم النووية في ايران سلمية فقط (...) واجرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عمليات تفتيش استمرت الاف الساعات واكدت عدم وجود اي مؤشر الى انحراف البرنامج النووي الايراني نحو هدف عسكري". وعلى هامش مجلس الحكام، يبدأ الخبراء التقنيون لايران والقوى العظمى الاثنين محادثاتهم في العاصمة النمساوية ايضا. وكان الطرفان اتفقا في شباط/فبرابر على جدول اعمال مفصل لمتابعة المفاوضات. وقال دبلوماسي قريب من الملف ان الاطراف توافقوا حتى الان على سبعة تدابير لتطبيقها قبل 15 ايار/مايو. ويشمل واحد منها ما يسميه المفاوضون "الابعاد العسكرية الممكنة" للبرنامج الايراني. وما زال الطريق للتوصل الى اتفاق نهائي يبدو طويلا وشاقا. وقال دبلوماسي امام مجلس الحكام ان "التقدم كان جيدا حتى الان" لكن "الاجزاء الصعبة من المفاوضات ما زالت امامنا"، مشيرا الى ان "الجميع مقتنع بالرغبة في التعاون" لدى الرئيس روحاني وفريق المفاوضين الذين يساعدونه. وستستقبل فيينا ايضا في 17 اذار/مارس الاجتماع المقبل بين ايران ومجموعة 5+1. وستليه اجتماعات اخرى حتى تموز/يوليو. ويرى الخبراء والدبلوماسيون ان احتمالات التوصل في غضون ستة اشهر الى ابرام اتفاق ضئيلة، اذ ان المواقف ما زالت متباعدة. لكن مدة المفاوضات يمكن تمديدها الى تشرين الثاني/نوفمبر باتفاق متبادل. الا ان عدم تحقيق تقدم مهم حتى الصيف سيكون مؤشرا سيئا. فالمفاوضات تثير الامل لكنها ، فانها تثير قلق الذين يخشون تراجع معسكرهم في ايران والولايات المتحدة واسرائيل عل حد سواء. واي خلل في المفاوضات سيحيي ذرائع هؤلاء المشككين في جدواها. أ ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوكالة الذرية تناقش التقدم في الملف النووي الايراني الوكالة الذرية تناقش التقدم في الملف النووي الايراني



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab