صحف عربية تؤكّد أن صفقة حماس و إسرائيل ستنجح على الورق فقط
آخر تحديث GMT10:31:13
 العرب اليوم -

صحف عربية تؤكّد أن صفقة حماس و إسرائيل ستنجح على الورق فقط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحف عربية تؤكّد أن صفقة حماس و إسرائيل ستنجح على الورق فقط

حركة "حماس"
غزة - العرب اليوم

تناولت صحف عربية، بنسختيها الورقية والإلكترونية، احتمالات التوصل لتهدئة بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل برعاية مصر والأمم المتحدة ، و وصف بعض الكتاب الهدنة المرتقبة بأنها "صفقة جانبية" لحركة حماس مع إسرائيل بهدف التفرد في القرار الفلسطيني ولن تسهم في تسريع المصالحة الفلسطينية ،  وتوقعت صحف أن يتم الاتفاق بالفعل، ولكن "بمعزل عن السلطة والرئاسة الفلسطينية".

تتساءل صحيفة القدس الفلسطينية نقلًا عن "BBC" في افتتاحيتها"أية تهدئة تلك التي يتم التفاوض بشأنها؟"

وتقول إن  "من غير المنطقي الحديث عن اتفاقيات إسرائيلية مع هذا الطرف الفلسطيني أو ذاك بمعزل عن الشرعيات الفلسطينية المفترضة لما يحمله ذلك من مخاطر جمة على الكل الفلسطيني، ولما يعنيه ذلك من محاولات الاحتلال و الاستفراد بهذا الطرف أو ذاك، أو محاولاته مع حليفته الكبرى واشنطن ، تمرير تسويات لا تستجيب إلى الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني تحت شعارات مختلفة، كالسلام الاقتصادي أو الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة"

ويصف صالح القلاب في صحيفة الرأي الأردنية الاتفاق بأنه "صفقة جانبية" ، أما محمد خروب فيكتب في صحيفة الرأي أيضًا  "أيًا كان الترتيب الزمني لتنفيذ الهدنة، التي ستبدأ بتخفيف الحصار مقابل وقف إطلاق النار والطائرات الحارقة، وتنتهي بالدخول في مفاوضات بشأن إجراء صفقة لتبادل الأسرى والجثث، والتي قد يصر العدو على أن تكون عند بداية سريان الهدنة، فإن الغموض الذي أحاط بالتحركات التي أفضت لهذه النتيجة الملتبسة على أي حال، يثير مزيدًا من المخاوف بأن حماس بصدد التفرد في القرار الفلسطيني".

ويضيف "هذا كله  لن يغير كثيرًا في موازين القوى، ولن يسهم في تسريع المصالحة الفلسطينية".

المصالحة لفظت أنفاسها الأخيرة

تخوفت صحف من مغبة مثل هذا الاتفاق بين حماس وإسرائيل على المصالحة الفلسطينية، إذ تقول صحيفة الحياة اللندنية إن السلطة الفلسطينية لا تتقبل تسوية التهدئة ولا تراها متناسبة مع التضحيات.

و يتساءل سامح المدهون في موقع إرم نيوز الإماراتي "هل تتجاوز التهدئة المتوقعة بين حماس وإسرائيل ملف المصالحة الفلسطينية؟"

ويرى المحلل السياسي ناجي البطة أن  "التهدئة بطبيعة الحال لها تكاليف حتى على مستوى الفلسطينيين ولها مستحقات، أبرزها أنها ستفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية بشكل كامل، وستطلق الرصاصة الأخيرة على أي تعاون ولو نسبي بين شقي الوطن".

ويضيف البطة: "أعتقد أن المصالحة الفلسطينية لفظت أنفاسها الأخيرة قبل أيام، والدليل على ذلك أن التراشق الإعلامي مازال مستمرًا، والعقوبات موجودة، وهذا يعني أن التهدئة ستحدث في معزل عن السلطة والرئاسة الفلسطينية".

ويشير عبد الباري عطوان في صحيفة رأي اليوم اللندنية إلى الدور المصري في اتفاق التهدئة المرتقب ، ويضيف "هذا الاتفاق، ومِثلَما أشارت معظم التسريبات المتعمدة لتهيئة الرأي العام الفِلسطيني له، لَعِبت المخابرات المِصرية المسؤولة عن مَلفي القِطاع وحركة حماس دَورًا كبيرًا في إعدادِه، والتفاوض مع الحركة بشأن بُنودِه، سيتم إعلانه رسميًا بعد مصادَقة الحكومة الإسرائيلية المصغرة عليه".

ويقول عطوان إن "فرص نجاح هذا الاتفاق في حال إعلانِه تبدو مَعقولة، على الورق، لمشاركة الأطراف الفاعِلةِ فيه على الأرض، وخاصةً مصر وحركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، ولكن أي معارَضة له، ومن قبل حركة فتح قد تَضَع عقباتٍ كبيرة في طَريقِه".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف عربية تؤكّد أن صفقة حماس و إسرائيل ستنجح على الورق فقط صحف عربية تؤكّد أن صفقة حماس و إسرائيل ستنجح على الورق فقط



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:31 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد رمضان يفاجئ الجمهور في ختام "الجونة السينمائي"
 العرب اليوم - محمد رمضان يفاجئ الجمهور في ختام "الجونة السينمائي"

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab