دمشق - العرب اليوم
أضاف مجلس الأمن الدولي، يوم الخميس 20 تموز/ يوليو، "جيش خالد بن الوليد " و"جماعة جند الأقصى" إلى قائمة العقوبات الدولية على المنظمات الإرهابية المرتبطة بتنظيمي القاعدة و"داعش ".
وينشط جيش "خالد بن الوليد" (المبايع لتنظيم داعش) في ريف مدينة درعا جنوبي البلاد في الجزء القريب من الحدود من فلسطين المحتلة ويقاتل قوات الجيش السوري والفصائل المسلحة المعارضة على حد سواء، فيما تنشط جماعة جند الأقصى (المبايع لتنظيم داعش) في مناطق من ريفي حماة وإدلب وتقاتل الجيش السوري وفصائل المعارضة المسلحة على حد سواء.
وضمت قائمة العقوبات شركة تحويل أموال تعمل داخل سورية بالإضافة إلى أشخاص من القوقاز وشرق آسيا.
واعتمد مجلس الأمن الدولي قراره رقم 2368 بالإجماع. وأكدت الوثيقة على ضرورة تنفيذ التدابير المقررة سابقا من قبل مجلس الأمن الدولي ضد داعش و"القاعدة"، بما في ذلك تجميد الأصول وحظر السفر وحظر توريد الأسلحة بحق مجموعة محددة من الأفراد والمنظمات.
وأشار نائب الممثلة الدائمة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة ميشيل سيسون أن القائمة تضم بعض رؤوس داعش في جنوب شرق آسيا والمسلحين الأجانب من القوقاز والشركات التي تمارس التبديل غير المشروع للعملات وبعض الفصائل المرتبطة بداعش في سورية. وذكرت أنه سيتم توسيع قائمة العقوبات لاحقًا.
أرسل تعليقك