القاهرة - العرب اليوم
توافقت مصر وتركيا على عقد مناقشات استكشافية على مستوى نائبي وزيري الخارجية في القاهرة غدا الأربعاء وعلى مدار يومين، لبحث خطوات ضرورية قبل تطبيع العلاقات.
وتفتح زيارة الوفد التركي إلى القاهرة الطريق أمام إنهاء قطيعة استمرت لنحو 8 سنوات.
وقال بيان لوزارة الخارجية المصرية اليوم الثلاثاء، "تُعقد المشاورات السياسية بين مصر وتركيا، برئاسة السفير حمدي سند لوزا نائب وزير الخارجية المصري، والسفير سادات أونال نائب وزير الخارجية التركي، في الفترة من 5 إلى 6 مايو 2021 في القاهرة".
وأوضح أن "المناقشات الاستكشافية تركز على الخطوات الضرورية التي قد تؤدي إلى تطبيع العلاقات بين البلديّن على الصعيد الثنائي وفي السياق الإقليمي".
ومنذ ثماني سنوات، تشهد العلاقات التركية المصرية قطيعة، بسبب ملفات تصدّرها احتضان تركيا لتنظيم الإخوان، وسياسة أنقرة في البحر المتوسط، وتدخلها عسكريا في ليبيا.
وأبدت أنقرة المحاصرة بأزمات اقتصادية وسياسية اهتماما أكبر تجاه الشواغل المصرية، وترجمت هذا الاهتمام مؤخرا إلى إجراءات تصدرها وقف نشاط الإخوان المعادي للقاهرة على أراضيها.
وتعتمد تركيا خطابا متوددا تجاه مصر التي حافظت دبلوماسيتها على موقف متحفظ تجاه سياسات أنقرة المستجدة في انتظار خطوات ملموسة.
قد يهمك ايضا:
الخارجية المصرية تؤكد أن تصريحات إثيوبيا عن سد النهضة تمثل تهديدا للشعب المصري
وزارة الخارجية المصرية تنعى مواطنا قتل على يد سعودي في الرياض
أرسل تعليقك