الخرطوم ـ محمد إبراهيم
تعهد المبعوث الأميركي إلى السودان ودولة جنوب السودان دونالد بوث، أن تلعب بلاده دورًا في إلحاق الممانعين والرافضين لـ "الوثيقة الوطنية"، التي أقرها مؤتمر الحوار السوداني الأخير، ونوه إلي أن ترك الوثيقة الوطنية مفتوحة يتيح فرصة الرافضين للانضمام للحوار وتحقيق الاستقرار.
وأوضح الأمين العام للحوار الوطني في السودان، الدكتور هاشم علي سالم، في تصريحات صحافية، "الاثنين"، عقب لقائه المبعوث الأميركي في قاعة الصداقة، أنه أبلغ "بوث" أن الحوار الوطني مفتوح من خلال الوثيقة التي تم التوافق عليها، وقال إن أن التوقيع عليها من قبل الممانعين يعني إنضمامهم للحوار.
وأشار إلى أنه قدم شرحًا وآفيًا للمبعوث الأميركي عما دار في الحوار حتى الآن، وأكد أنه أجاب على أسئلته المبعوث عن فترة ما بعد العاشر من تشرين الأول/أكتوبر وتشكيل حكومة الوفاق الوطني ومهامها والمشاركين فيها، وقال إن بوث أكد له أن الإدارة الأميركية سيكون لها دور في إلحاق الممانعين بالوثيقة الوطنية المفتوحة.
وأوضح المبعوث الأميركي في تصريحات صحافية عقب اللقاء، أنه ناقش مع الأمين العام كيفية تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، ونوه بوث إلى أن ترك الوثيقة الوطنية مفتوحة يتيح فرصة للانضمام للحوار وتحقيق الاستقرار، مجدداً حرص الإدارة الأميركية على دفع الممانعين للوصول إلى تفاهم مع الحكومة بشأن إيصال المساعدات الإنسانية والطبية.
وفي سياق مُتصل كشف الأمين العام للحوار الوطني، إن الأمانة العامة للحوار تعكف على إعداد تقريرها النهائي لرفعه للآلية التنسيقية العليا للحوار (7+7) وتقديم الوثائق المتعلقة بالحوار إلى دار الوثائق القومية لإتاحتها للسودانيين للاطلاع عليها.
أرسل تعليقك