الخرطوم - محمد ابراهيم
جددت الحكومة السودانية إلتزامها بقرار وقف الخلافات في دارفور، وأكدت على أهمية وجود فريق العمل المشترك لإستراتيجية خروج يوناميد ليس في مسألة خروج البعثة فقط وإنما لمعرفة الأوضاع في دارفور، ووضع الخطط والبرامج التي من شأنها معالجة التحديات التي تواجه الإقليم.
وكشف الناطق الرسمي باسم الخارجية السفير قريب الله الخضر في تصريحات صحافية أن وكيل وزارة الخارجية السفير عبدالغني النعيم إلتقى على هامش مشاركته في أعمال الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة هيرفي لادسوس، لعمليات حفظ السلام.
وأوضح أن الوكيل قدم خلال اللقاء ملخّصًا حول مجمل الأوضاع في السودان خاصه المفاوضات مع الحركات المسلحة ووصول مبادرة الحوار الوطني إلى نهاياتها، وأكد أن إقليم دارفور يشهد إستقرار ملحوظ بعد دحر جيوب الحركات المسلحة، وجدد إلتزام الحكومة بقرارها وقف العدائيات في دارفور، وأكد على أهمية ما يقوم به فريق العمل المشرك لإستراتيجية خروج يوناميد ليس في مسألة خروج البعثة فقط وإنما في معرفة الأوضاع في دارفور، ووضع الخطط والبرامج التي من شأنها معالجة التحديات التي تواجه ولايات دارفور، ومشيرًا إلى أنه بعد التداول بين الطرفين تم الإتفاق على عقد الإجتماع المقبل للفريق بالخرطوم يوم السابع عشر من أكتوبر المُقبل.
وكشف النعيم لدراسة أعدها برنامج الغذاء العالمي أوضحت أن هناك حوالي (300) ألف نازح ليسوا بحاجة للمساعدات الإنسانية بالإضافة إلى (200) ألف آخرين يمكن إخراجهم من دائرة الاحتياج الإنساني بتقديم معينات الإنتاج لهم.
أرسل تعليقك