بريطانيا تعتقل 50 لاجئًا عراقيًا معظمهم من إقليم كردستان

أعلن المشرف على اتحاد اللاجئين العالمي، آري جلال، السبت، أن بريطانيا اعتقلت عددًا من اللاجئين الكرد والعراقيين، وهم يوجهون خطر الإبعاد القسري، مضيفًا أن الاتحاد وجّه رسالة احتجاج لرئاسة الحكومة البريطانية وهو ينتظر الرد منها.

وقال جلال في تصريح صحافي، إن "بريطانيا تعتقل أكثر من 50 لاجئًا عراقيًا معظمهم من الكرد، وهم محتجزون في منطقة قريبة من أحد المطارات ويواجهون تهديدا بالإبعاد، موضحًا أن "الاتحاد نظم تظاهرة أمام مقر وزارة الداخلية البريطانية وطالب بإطلاق سراح هؤلاء اللاجئين وعدم إبعادهم إلى بلادهم قسًرا بأي شكل من الأشكال".

واستدرك أن "اللاجئين ما زالوا محتجزين ويعانون من أوضاع سيئة"، لافتًا إلى "تواصل مساعي الاتحاد من اجل الحيلولة دون إبعادهم قسرًا"، متابعًا أن الاتحاد قام مع عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي بإرسال رسالة رئيس الحكومة البريطانية، مضيفًا أن "معظم هؤلاء اللاجئين هم من إقليم كردستان، وسيشكل إبعادهم خطرًا كبيرًا على حياتهم لأنهم يقطعون طريقًا مليئًا بالمخاطر من اجل بلوغ إحدى الدول الأوروبية".

واعرب جلال عن الأسف من أن عددًا من الدول قامت منذ عام 2011 بإبعاد نحو 6500 لاجئ عراقي بشكل قسري، موضحًا أن "الاتحاد استطاع وقتها أن يمارس ضغوطًا على الدول الأوروبية وإيقاف عمليات الإبعاد القسري للاجئين"، مستدركًا أن الأوضاع تعود إلى سابق عهدها، وهناك محاولات لإبعاد اللاجئين من إقليم كردستان والعراق قسرا إلى بلدهم.