السراج يُعلن أنَّ اتفاق إدلب سيُنهي حكم بشار الأسد
آخر تحديث GMT05:10:29
 العرب اليوم -

السراج يُعلن أنَّ اتفاق "إدلب" سيُنهي حكم بشار الأسد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السراج يُعلن أنَّ اتفاق "إدلب" سيُنهي حكم بشار الأسد

فصائل المعارضة السورية
إدلب ـ علي ليلا

أكَّد مصطفى السراج المسؤول البارز في قيادة فصائل المعارضة السورية المسلحة "الجيش السوري الحر" اليوم الثلاثاء، أنَّ اتفاق روسيا وتركيا على إنشاء منطقة عازلة في إدلب قضى على آمال الرئيس بشار الأسد في استعادة سيطرته الكاملة على سورية.

وأضاف السراج في تصريحات صحافية أن اتفاق إدلب يضمن حماية المدنيين من الاستهداف المباشر ويدفن أحلام الرئيس الأسد في إعادة إنتاج نفسه وفرض كامل سيطرته على سورية.

وتابع السراج قوله "إن الاتفاق الذي تم التوصل له في سوتشي أمس الاثنين، بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، بإنشاء منطقة عازلة بين قوات الجيش السوري والمعارضة في إدلب، يفرض أمرًا واقعًا من سيطرة جغرافية للمعارضة وبقاء السلاح بيد الجيش السوري الحر"، مما سيكون نقطة انطلاق نحو تحول سياسي ينهي حكم الرئيس الأسد.

من جهتها، قالت مصادر صحافية الموالية للحكومة السورية اليوم الثلاثاء،"إنَّ مؤسسات الدولة السورية ستعود إلى إدلب بمقتضى الاتفاق التركي الروسي بعد أن يسلم مقاتلو المعارضة كل أسلحتهم الثقيلة ويبتعدوا عن المناطق المدنية".

ونقلت المصادر عن دبلوماسيين في موسكو قولهم "إنَّه سيجري اعتبار الفصائل التي ترفض هذا الاتفاق عدوة حتى للجيش التركي وتصنف على أنَّها إرهابية ومن الواجب قتالها".

ورحبت وزارة الخارجية السورية بالاتفاق حول إدلب، وقال مصدر مسؤول في الوزارة لوكالة الأنباء الرسمية "سانا"،"إنَّ الاتفاق كان حصيلة مشاورات مكثفة بينها وبين الاتحاد الروسي وبتنسيق كامل بين البلدين".

وأضاف المصدر أن اتفاق إدلب هو اتفاق مؤطر زمنيًا بتواقيت محددة وهو جزء من الاتفاقيات السابقة حول مناطق خفض التصعيد التي نتجت عن مسار أستانة".

من جهته، رحب وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف الثلاثاء، بالاتفاق التركي الروسي.

وقال ظريف على "تويتر"،"إنَّ الوسائل الدبلوماسية الفعّالة نجحت في إيقاف الحرب في محافظة إدلب".

وتابع ظريف قوله " الدبلوماسية المكثفة خلال الأسابيع الماضية، وزياراتي إلى أنقرة ودمشق، وكذلك قمة طهران والاجتماع التركي الروسي في سوتشي، حالت دون وقوع حرب في إدلب، وأظهرت مدى فعالية الوسائل الدبلوماسية".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السراج يُعلن أنَّ اتفاق إدلب سيُنهي حكم بشار الأسد السراج يُعلن أنَّ اتفاق إدلب سيُنهي حكم بشار الأسد



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab