السراج يُعلن أنَّ اتفاق إدلب سيُنهي حكم بشار الأسد
آخر تحديث GMT21:31:14
 العرب اليوم -

السراج يُعلن أنَّ اتفاق "إدلب" سيُنهي حكم بشار الأسد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السراج يُعلن أنَّ اتفاق "إدلب" سيُنهي حكم بشار الأسد

فصائل المعارضة السورية
إدلب ـ علي ليلا

أكَّد مصطفى السراج المسؤول البارز في قيادة فصائل المعارضة السورية المسلحة "الجيش السوري الحر" اليوم الثلاثاء، أنَّ اتفاق روسيا وتركيا على إنشاء منطقة عازلة في إدلب قضى على آمال الرئيس بشار الأسد في استعادة سيطرته الكاملة على سورية.

وأضاف السراج في تصريحات صحافية أن اتفاق إدلب يضمن حماية المدنيين من الاستهداف المباشر ويدفن أحلام الرئيس الأسد في إعادة إنتاج نفسه وفرض كامل سيطرته على سورية.

وتابع السراج قوله "إن الاتفاق الذي تم التوصل له في سوتشي أمس الاثنين، بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، بإنشاء منطقة عازلة بين قوات الجيش السوري والمعارضة في إدلب، يفرض أمرًا واقعًا من سيطرة جغرافية للمعارضة وبقاء السلاح بيد الجيش السوري الحر"، مما سيكون نقطة انطلاق نحو تحول سياسي ينهي حكم الرئيس الأسد.

من جهتها، قالت مصادر صحافية الموالية للحكومة السورية اليوم الثلاثاء،"إنَّ مؤسسات الدولة السورية ستعود إلى إدلب بمقتضى الاتفاق التركي الروسي بعد أن يسلم مقاتلو المعارضة كل أسلحتهم الثقيلة ويبتعدوا عن المناطق المدنية".

ونقلت المصادر عن دبلوماسيين في موسكو قولهم "إنَّه سيجري اعتبار الفصائل التي ترفض هذا الاتفاق عدوة حتى للجيش التركي وتصنف على أنَّها إرهابية ومن الواجب قتالها".

ورحبت وزارة الخارجية السورية بالاتفاق حول إدلب، وقال مصدر مسؤول في الوزارة لوكالة الأنباء الرسمية "سانا"،"إنَّ الاتفاق كان حصيلة مشاورات مكثفة بينها وبين الاتحاد الروسي وبتنسيق كامل بين البلدين".

وأضاف المصدر أن اتفاق إدلب هو اتفاق مؤطر زمنيًا بتواقيت محددة وهو جزء من الاتفاقيات السابقة حول مناطق خفض التصعيد التي نتجت عن مسار أستانة".

من جهته، رحب وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف الثلاثاء، بالاتفاق التركي الروسي.

وقال ظريف على "تويتر"،"إنَّ الوسائل الدبلوماسية الفعّالة نجحت في إيقاف الحرب في محافظة إدلب".

وتابع ظريف قوله " الدبلوماسية المكثفة خلال الأسابيع الماضية، وزياراتي إلى أنقرة ودمشق، وكذلك قمة طهران والاجتماع التركي الروسي في سوتشي، حالت دون وقوع حرب في إدلب، وأظهرت مدى فعالية الوسائل الدبلوماسية".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السراج يُعلن أنَّ اتفاق إدلب سيُنهي حكم بشار الأسد السراج يُعلن أنَّ اتفاق إدلب سيُنهي حكم بشار الأسد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab