سيرغي لافروف يؤكد أن مناطق خفض التوتر لا تهدف إلى تقسيم سورية
آخر تحديث GMT05:43:55
 العرب اليوم -

سيرغي لافروف يؤكد أن مناطق خفض التوتر لا تهدف إلى تقسيم سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سيرغي لافروف يؤكد أن مناطق خفض التوتر لا تهدف إلى تقسيم سورية

سيرغي لافروف
دمشق - العرب اليوم

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن مناطق تخفيف التوتر التي تم التوصل إلى اتفاق بشأنها، في اجتماع أستانا الأخير عن سورية، هدفها الوصول إلى تهدئة شاملة على كل الأراضي السورية، نافيًا "الأكاذيب" التي تدعي أن هذه المناطق توفر الظروف التي تهدد بتقسيم البلاد.

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن لافروف قوله، خلال مؤتمر صحافي مشترك عقب محادثاته مع نظيره البيلاروسي، فلاديمير ماكيي، في موسكو، الإثنين: "مع أننا أكدنا مرارًا أن هذا التدبير مؤقت، ويفترض أن يُلغى بعد فترة وينتشر على كامل الأراضي السورية، إلا أن هناك بعض الجهات التي تحاول نشر الشائعات عن طريق بعض المنظمات غير الحكومية، وأيضا هناك من يرغبون في تأكيد أن من بادر بتوفير هذه المناطق يسعى إلى تقسيم الجمهورية العربية السورية، وهذا كذب".

وأوضح لافروف أن ما يصدر من تصريحات استفزازية بهذا الخصوص يشبه الوضع الذي جرى "اللعب عليه" في الأحياء الشرقية لمدينة حلب، وفق قوله، لافتًا إلى أن عشرات آلاف السكان يعودون الآن إلى بيوتهم هناك، ومع ذلك لا تكتب وسيلة إعلامية واحدة عن ذلك، لافتًا إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أكد أكثر من مرة أن الحديث لا يدور عن تقسيم سورية، وإنما عن ضرورة البدء بالتحرك نحو المصالحة الكاملة ووقف الأعمال القتالية، ونزع التصعيد في كامل الأراضي السورية.

وأكد الرئيس الروسي، في الثاني من يونيو / حزيران الجاري، خلال كلمة ألقاها في الجلسة العامة لمنتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، أن بلاده تسعى إلى المحافظة على مؤسسات الدولة السورية، وتسوية الأزمة في سورية بالطرق السياسية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيرغي لافروف يؤكد أن مناطق خفض التوتر لا تهدف إلى تقسيم سورية سيرغي لافروف يؤكد أن مناطق خفض التوتر لا تهدف إلى تقسيم سورية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab