دمشق _ العرب اليوم
يعود الاقتتال إلى الغوطة الشرقية من جديد بعد توقّف دام عام كامل بالتمام، بين الفصائل البارزة وسط ضبابية عن الأسباب التّي أدت إلى إندلاع الاشتباكات في المنطقة الوحيدة المحرّرة في محيط دمشق، ولم يتّضح بعد سبب عودة المعارك ولكن هناك رواية شبه عامة تقول أنّ الأمر يتعلّق بحيّ القابون ووجود نيّة للانسحاب منه إذ كلّ طرف يلقي بالملامة على الآخر، في حين تشير رواية أخرى إلى اختطاف مجموعة مؤازرة تابعة لجيش الإسلام كانت متوجهّةً إلى القابون في الوقت الذّي يصمت فيه أطراف الاقتتال.
وصرّحت مصادر ميدانية متطابقة أنّ اشتباكات وُصفت بالمتوسطة اندلعت في عربين و حزة وعدد من المناطق الأخرى نتيجة هجوم جيش الإسلام على مقرّات تابعة لهيئة تحرير الشام في وقتٍ لا زالت في الأنباء متضاربة عن وجود استهداف لفيلق الرحمن.
وشهدت الغوطة قبل عام بالتمام والكمال ٢٨-٤- ٢٠١٦ اقتتالًا عنيفًا كان طرفاه جيش الاسلام من جهة وفيلق الرحمن وفتح الشام (آنذاك) وأحرار الشام وفجر الأمة من جهة أخرى وأدّت المعارك التّي استمرّت قرابة شهرين إلى مقتل وإصابة المئات من مقاتلي الطرفين إضافة إلى خسارة عشرات القرى والمناطق في الغوطة الشرقية لصالح القوات الحكومية.
أرسل تعليقك