نواكشوط- العرب اليوم
دانت أحزاب المعارضة الموريتانية ما وصفته بالقمع "الوحشي" الذي ارتكبته أجهزة الأمن الثلاثاء في حق محتجين سلميين خرجوا للتعبر عن رفض التعديلات الدستورية وأدى إلى جرح عدد من الأشخاص.
وعبرت الأحزاب عن موقفها في بيانات منفصلة. وقال حزبا "تكتل القوى الديمقراطية" الذي يقوده أحمد ولد داداه وحزب " والتناوب الديمقراطي " المتحالف معه إنهما يدينان "بقوة الممارسات القمعية التي واجه بها النظام المواطنين، الذين جاؤوا تعبيرا عن رأيهم بصفة حضارية وديمقراطية". ووجها نداء إلى" كل القوى الحية لرص الصفوف والوقوف في وجه المخططات التدميرية التي يحيكها النظام من خلال العبث بالدستور، والتي تهدد وحدة واستقرار البلاد" على حد قول البيان. وتمنى الحزبان الشفاء للجرحى.
و وصف الحزبان ما قامت به الشرطة ب" باستخدام القوة المفرطة لفض مهرجان سلمي نظمته القوى المعارضة الرافضة للعبث والتلاعب بالدستور". وقالا إن " القمع الوحشي الذي قامت به الشرطة" تسبب "في كثير من الاختناقات والإصابات بين صفوف المتظاهرين".
واتهم البيان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بمحاولة تفصيل الدستور على نفسه واصفا البرلمان بفاقد الشرعية والصدقية. ونزلت المعارضة الموريتانية اليوم إلى الشارع في مظاهرات تحتج على تعديلات دستورية يناقشها البرلمان يريد الرئيس الموريتاني من خلالها تغيير كلمات النشيد الوطني وألوان علم البلاد، وإلغاء مجلس الشيوخ وهو الغرفة العليا في البرلمان.
أرسل تعليقك