دمشق- العرب اليوم
استخدمت روسيا والصين الثلاثاء، حقّ الفيتو ضد قرار مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات جديدة على دمشق بسبب الاتهامات المنسوبة إليها باستخدام أسلحة كيمياوية.
وحصلت هذه الوثيقة، خلال عملية التصويت حولها، على دعم 9 أعضاء في مجلس الأمن الدولي، بينما صوتت 3 دول، بما في ذلك روسيا والصين، بالإضافة إلى بوليفيا، ضد مشروع القرار، وامتنعت 3 دول أخرى، وهي مصر وإثيوبيا وكازاخستان، عن التصويت.
يذكر أن هذا الفيتو هو الـ7 منذ عام 2011 الذي تستخدمه روسيا في مجلس الأمن الدولي ضد قرارات حول سورية، بينما أيّدت الصين الموقف الروسي للمرة الـ6.
كانت بريطانيا وفرنسا اللتان انضمت إليهما الولايات المتحدة لاحقا، نشرتا أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي، مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي، يقضي بفرض عقوبات ضد دمشق تشمل حظر توريد أي أنواع من المروحيات للحكومة والقوات المسلحة ومؤسسات الدولة السورية.
وحسب نص المشروع فإن استنتاجات لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التي حملت دمشق المسؤولية عن ثلاث هجمات باستخدام غاز الكلور، تعتبر أساسا لاتخاذ الإجراءات العقابية في حق الحكومة السورية، واعتبرت روسيا وسورية استنتاجات اللجنة "غير مقنعة".
أرسل تعليقك