بشار الأسد يهاجم عملية جنيف السياسية ويؤكد فشلها
آخر تحديث GMT06:30:27
 العرب اليوم -

بشار الأسد يهاجم عملية جنيف السياسية ويؤكد فشلها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بشار الأسد يهاجم عملية جنيف السياسية ويؤكد فشلها

الرئيس السوري بشار الأسد
دمشق ـ العرب اليوم

هاجم الرئيس السوري بشار الأسد ، الاثنين ، عملية جنيف السياسية بشدة، في موقف يتناسق مع النهج الذي اتبعته دمشق ، خلال الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف، التي اختتمت الأسبوع الماضي بإعلان المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا فشلها، بسبب رفض وفد النظام خوض مفاوضات مباشرة مع وفد "هيئة التفاوض السورية".

كلام الأسد جاء خلال تصريحات صحافية، في أعقاب لقاء جمعه مع وفد روسي حكومي برئاسة نائب رئيس الوزراء دميتري روغوزين.

وقال الأسد "بكل تأكيد نعتقد بأن أي شيء أفضل من جنيف لأنه بعد ثلاثة أعوام لم يُحقق شيئًا ، الفارق الأساسي بين جنيف ومؤتمر سوتشي الذي نعمل عليه مع الأصدقاء الروس يستند أولًا إلى نوعية الأشخاص أو الجهات المشاركة فيه، بالمقابل في جنيف الأشخاص الذين نفاوضهم كما هو معروف، لا يعبّرون عن الشعب السوري ، ربما لا يعبرون حتى عن أنفسهم ببعض الحالات".

وأشار الرئيس السوري إلى أن بلاده ترحب بأي دور محتمل للأمم المتحدة، في مراقبلة الانتخابات المستقبلية في سورية، بعد التوصل إلى حل سياسي للأزمة، لكنه اعتبر ان قبول دمشق بدور للمنظمة الدولية سيكون مرتبطًا بمدى "احترام السيادة السورية".

وأوضح "سورية هي عضو مؤسس في الأمم المتحدة، فعندما تأتي الأمم المتحدة لتلعب دورًا في هذه الانتخابات، أي دور، يجب أن يكون مبنيًا على ميثاق الأمم المتحدة المبني بدوره على سيادة سورية وعلى ما يقرره شعبها، لذلك نحن لا نقلق من أي دور للأمم المتحدة ونستطيع القول أننا نرحب بأي دور للأمم المتحدة بشرط أن يكون مرتبطًا بالسيادة السورية ، أي شيء يتجاوز هذه السيادة مرفوض ، هذا الكلام يجب أن يكون واضحًا اليوم ولاحقًا وفي أي وقت".

وبرغم إعلان موسكو هزيمة تنظيم "داعش" بفضل عمليتها العسكرية، إلا أن الأسد اعتبر أن هذا الأمر بمثابة تشتيت للأنظار عن "النصرة المدعومة غربيًا" ، والتي مازالت تنشط في البلاد.
وأضاف الأسد "القضاء على المراكز الرئيسية لداعش في سورية هو مرحلة مهمة وانتصار كبير، ولكن علينا أن ننتبه إلى أن الهدف من تركيز العالم على داعش فقط، هو تشتيت الأنظار عن أن التطرف وفي مقدمته جبهة النصرة مازال موجودًا، وبدعم غربي ، داعش جزء من التطرف ولكنها ليست كل التطرف".

وهاجم الأسد التنظيمات الكردية التي تدير معظم المناطق في شرق سورية بشكل ذاتي، معتبرًا أن ذلك يحصل بمساعدة خارجية، وهذا يعد بالنسبة إلى دمشق "خيانة".

وتابع "كل من يعمل تحت قيادة أي بلد أجنبي في بلده وضد جيشه وضد شعبه هو خائن، بكل بساطة، بغض النظر عن التسمية. هذا هو تقييمنا لتلك المجموعات التي تعمل لصالح الأميركيين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشار الأسد يهاجم عملية جنيف السياسية ويؤكد فشلها بشار الأسد يهاجم عملية جنيف السياسية ويؤكد فشلها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab