مساعدات إغاثية للمحاصرين في مخيم اليرموك وفرحة لم تكتمل
آخر تحديث GMT07:42:25
 العرب اليوم -

مساعدات إغاثية للمحاصرين في مخيم اليرموك وفرحة لم تكتمل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مساعدات إغاثية للمحاصرين في مخيم اليرموك وفرحة لم تكتمل

مساعدات غذائية وصحية في طريقها إلي مخيم اليرموك
دمشق - العرب اليوم

لم يفرح اللاجئون المحاصرون كثيرًا، بما استلموه من مساعدات غذائية وصحية، بعد أن استكثر عليهم من يحاصرهم إدخالها إلى بيوتهم في منطقة الريجة في مخيم اليرموك.

وقالت إحدى النساء، اللواتي تمكنَّ من الخروج من الريجة، "نحن أتينا من الريجة، بعد حصار استمر أكثر من 40 يومًا، نأكل الخبز اليابس، ونحن مرضى"، مضيفة "فطورنا هو عبارة عن خبز مبلول، ونتركه لليوم الثاني، ثم نضع الزيت والزعتر عليه، لكي نستطيع تناوله، وبالنسبة للماء فنحصل عليه من إحدى الآبار الملوثة، ولا نستطيع استخدامه إلا بعد غليه."

فبعد أن ظنوا أن نافذة حياة انفتحت أمامهم، ليتنسموا منها بعضًا مما يغيثهم، بعد أن وصلوا إلى عتبة الجوع عقب 40 يومًا من الحصار، استنفذوا  كل ما يمكن استهلاكه، من غذاء ودواء ومستلزمات حياة.

وقالت امرأة أخرى، "بعد الاتفاق مع جميع المعنيين، تم إخراج جميع المدنيين من الريجة واستلام المعونة الغذائية، ونأمل من جميع الأطراف أن تستطيع تمرير المساعدات للعائلات في الريجة"، إذ استطاعت أخيرًا، لجنة من أهالي المخيّم المحاصر، فتح هذه النافذة، بعد حوار مع الأطراف المحاصرة، ليعبر منها أهالي منطقة الريجة، إلى منطقة ببيلا جنوب المخيّم، من أجل استلام مساعدات غذائيّة وصحيّة، من قبل مؤسسة جفرا للإغاثة والتنمية، آملين أن تسمح لهم تلك الأطراف بإدخالها إلى منطقتهم.

وتعتبر المساعدات التي أعدّتها جفرا بشكل إسعافي، بالتعاون مع المكتب الإغاثي لأهالي اليرموك، مع مثيلاتها من المساعدات، التي توفرها المنظمات الإغاثية العاملة في جنوب دمشق، مصدر الغذاء والحاجات الأساسية الوحيد للأهالي، يقننون استهلاكها، علها تكفيهم لأطول فترة ممكنة، في أيام حصارهم مجهولة النهاية.

ولحين فتح أبواب الإنفراج الكبير، يضع أهالي مخيم اليرموك المحاصرين، آمال عيشهم في صناديق الإغاثة، التي أضحت رمزًا لصبرهم ومعاناتهم، طوال أعوام الحصار.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساعدات إغاثية للمحاصرين في مخيم اليرموك وفرحة لم تكتمل مساعدات إغاثية للمحاصرين في مخيم اليرموك وفرحة لم تكتمل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab