بوتين يؤكد لترامب انه يسعى لحل طويل الامد في سوريا
آخر تحديث GMT02:07:29
 العرب اليوم -

بوتين يؤكد لترامب انه يسعى لحل "طويل الامد" في سوريا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوتين يؤكد لترامب انه يسعى لحل "طويل الامد" في سوريا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستقبل الرئيس السوري بشر الاسد في سوتشي
سوتشي - أ ف ب

 اكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء لنظيره الاميركي دونالد ترامب في اتصال هاتفي بينهما انه يسعى للتوصل الى "تسوية سياسية طويلة الامد" في سوريا، وذلك غداة اللقاء الذي عقده مع الرئيس السوري بشار الاسد، وعشية لقاء القمة الثلاثي بين روسيا وايران وتركيا.

وبعد ان ساعد بشار الاسد على استعادة المبادرة عسكريا في سوريا، بات الرئيس الروسي يعتبر ان المرحلة العسكرية "توشك على الانتهاء"، ويسعى الى تحريك التسوية السياسية. وهو كثف الاتصالات قبل ايام من محادثات جنيف تحت اشراف الامم المتحدة المقررة في الثامن والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبرالحالي.

وبعد ان التقى بوتين الاثنين الرئيس السوري تحادث هاتفيا مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب رغم العلاقات المتوترة بين البلدين.

ووفق الكرملين فان بوتين اكد "استعداده للعمل بشكل فاعل للتوصل الى تسوية طويلة الامد للنزاع" استنادا الى قرارات الامم المتحدة، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة "الحفاظ على سيادة ووحدة واستقلال سوريا".

وكان بوتين وترامب اصدرا بيانا مشتركا في الحادي عشر من تشرين الثاني/نوفمبر رفضا فيه اي "حل عسكري" ودعوا الى "حل سلمي" في اطار عملية جنيف.

ويأتي هذا الاتصال الهاتفي بين الاثنين عشية قمة تجمع بوتين ونظيريه التركي رجب طيب اردوغان والايراني حسن روحاني في مدينة سوتشي في جنوب غرب روسيا.

وترعى روسيا مع ايران وتركيا، مفاوضات تجري في استانا بين المعارضة السورية والنظام، عقدت سبع جولات منها هذه السنة.

ونجحت موسكو وطهران حليفتا دمشق وانقرة التي تدعم المعارضة المسلحة السورية في هذا الاطار في اقامة "مناطق لخفض التوتر" في ادلب (شمال غرب) وحمص (وسط) والغوطة الشرقية المتاخمة لدمشق، وكذلك في الجنوب.

وسمحت هذه الاجراءات بخفض التوتر على الارض، لكن موسكو باتت تبحث عن مخرج سياسي للعملية التي تركزت حتى الآن على الجانب العسكري.

واستقبل ممثلو المعارضة السورية بتحفظ شديد المبادرة الروسية الاخيرة لجمعهم مع ممثلين عن النظام في سوتشي ولم يحدد بعد اي موعد لاجتماع من هذا النوع.

واصطدمت كل المبادرات الهادفة لانهاء الحرب بالخلاف حول مستقبل الرئيس السوري الذي بات اليوم في موقع افضل بعد دحر تنظيم الدولة الاسلامية من غالبية المناطق السورية.

واتاح التدخل العسكري الروسي عام 2015 للجيش السوري استعادة مدينة تدمر من تنظيم الدولة الاسلامية، ثم استعادة شرق حلب من الفصائل المسلحة المعارضة، وبعدها استعادة مدينة دير الزور من التنظيم الجهادي واخيرا مدينة البوكمال اخر مدينة تقع تحت تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.

وأعلن رئيس الاركان الروسي فاليري غيراسيموف الثلاثاء ان "المرحلة النشطة من العملية العسكرية في سوريا تشارف على الانتهاء. مع ان هناك سلسلة من المشاكل لكن هذه المرحلة تقترب من نهايتها المنطقية"، بحسب ما نقلت عنه وكالات انباء روسية خلال اجتماع في سوتشي (جنوب غرب) مع نظيريه الايراني والتركي وذلك عشية القمة بين رؤساء هذه الدول الثلاث.

وحسب اللقطات التي نقلتها التلفزيونات الروسية فان الرئيس بوتين "هنأ" الرئيس السوري بالنجاحات التي تحققت ضد تنظيم الدولة الاسلامية خلال لقائه به الاثنين في سوتشي، واعتبر ان الارهاب بات قريبا من هزيمة "حتمية ونهائية".

وتابع "في ما يتعلق بعملنا المشترك في مكافحة الارهاب في سوريا، هذه العملية تشارف على الانتهاء"، وتابع "أعتقد ان الوقت حان للانتقال الى العملية السياسية".

من جهته، صرح الرئيس السوري "نحن مهتمون في دفع العملية السياسية قدما (...) لا نريد ان ننظر الى الوراء ونحن مستعدون لحوار مع كل الراغبين فعلا في حل سياسي"، بحسب تصريحات ترجمت الى الروسية.

من جهته اعلن الرئيس الايراني حسن روحاني "النصر" على تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا، ناسبا هذا "النصر الكبير" إلى "العمل الاساسي للشعوب والجيوش السورية والعراقية واللبنانية".

كما قال روحاني للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في اتصال هاتفي معه الثلاثاء ان ايران تريد "تجنب تفتيت دول المنطقة وليس السيطرة عليها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين يؤكد لترامب انه يسعى لحل طويل الامد في سوريا بوتين يؤكد لترامب انه يسعى لحل طويل الامد في سوريا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab