بوتين يؤكد لترامب انه يسعى لحل طويل الامد في سوريا
آخر تحديث GMT06:56:33
 العرب اليوم -

بوتين يؤكد لترامب انه يسعى لحل "طويل الامد" في سوريا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوتين يؤكد لترامب انه يسعى لحل "طويل الامد" في سوريا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستقبل الرئيس السوري بشر الاسد في سوتشي
سوتشي - أ ف ب

 اكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء لنظيره الاميركي دونالد ترامب في اتصال هاتفي بينهما انه يسعى للتوصل الى "تسوية سياسية طويلة الامد" في سوريا، وذلك غداة اللقاء الذي عقده مع الرئيس السوري بشار الاسد، وعشية لقاء القمة الثلاثي بين روسيا وايران وتركيا.

وبعد ان ساعد بشار الاسد على استعادة المبادرة عسكريا في سوريا، بات الرئيس الروسي يعتبر ان المرحلة العسكرية "توشك على الانتهاء"، ويسعى الى تحريك التسوية السياسية. وهو كثف الاتصالات قبل ايام من محادثات جنيف تحت اشراف الامم المتحدة المقررة في الثامن والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبرالحالي.

وبعد ان التقى بوتين الاثنين الرئيس السوري تحادث هاتفيا مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب رغم العلاقات المتوترة بين البلدين.

ووفق الكرملين فان بوتين اكد "استعداده للعمل بشكل فاعل للتوصل الى تسوية طويلة الامد للنزاع" استنادا الى قرارات الامم المتحدة، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة "الحفاظ على سيادة ووحدة واستقلال سوريا".

وكان بوتين وترامب اصدرا بيانا مشتركا في الحادي عشر من تشرين الثاني/نوفمبر رفضا فيه اي "حل عسكري" ودعوا الى "حل سلمي" في اطار عملية جنيف.

ويأتي هذا الاتصال الهاتفي بين الاثنين عشية قمة تجمع بوتين ونظيريه التركي رجب طيب اردوغان والايراني حسن روحاني في مدينة سوتشي في جنوب غرب روسيا.

وترعى روسيا مع ايران وتركيا، مفاوضات تجري في استانا بين المعارضة السورية والنظام، عقدت سبع جولات منها هذه السنة.

ونجحت موسكو وطهران حليفتا دمشق وانقرة التي تدعم المعارضة المسلحة السورية في هذا الاطار في اقامة "مناطق لخفض التوتر" في ادلب (شمال غرب) وحمص (وسط) والغوطة الشرقية المتاخمة لدمشق، وكذلك في الجنوب.

وسمحت هذه الاجراءات بخفض التوتر على الارض، لكن موسكو باتت تبحث عن مخرج سياسي للعملية التي تركزت حتى الآن على الجانب العسكري.

واستقبل ممثلو المعارضة السورية بتحفظ شديد المبادرة الروسية الاخيرة لجمعهم مع ممثلين عن النظام في سوتشي ولم يحدد بعد اي موعد لاجتماع من هذا النوع.

واصطدمت كل المبادرات الهادفة لانهاء الحرب بالخلاف حول مستقبل الرئيس السوري الذي بات اليوم في موقع افضل بعد دحر تنظيم الدولة الاسلامية من غالبية المناطق السورية.

واتاح التدخل العسكري الروسي عام 2015 للجيش السوري استعادة مدينة تدمر من تنظيم الدولة الاسلامية، ثم استعادة شرق حلب من الفصائل المسلحة المعارضة، وبعدها استعادة مدينة دير الزور من التنظيم الجهادي واخيرا مدينة البوكمال اخر مدينة تقع تحت تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.

وأعلن رئيس الاركان الروسي فاليري غيراسيموف الثلاثاء ان "المرحلة النشطة من العملية العسكرية في سوريا تشارف على الانتهاء. مع ان هناك سلسلة من المشاكل لكن هذه المرحلة تقترب من نهايتها المنطقية"، بحسب ما نقلت عنه وكالات انباء روسية خلال اجتماع في سوتشي (جنوب غرب) مع نظيريه الايراني والتركي وذلك عشية القمة بين رؤساء هذه الدول الثلاث.

وحسب اللقطات التي نقلتها التلفزيونات الروسية فان الرئيس بوتين "هنأ" الرئيس السوري بالنجاحات التي تحققت ضد تنظيم الدولة الاسلامية خلال لقائه به الاثنين في سوتشي، واعتبر ان الارهاب بات قريبا من هزيمة "حتمية ونهائية".

وتابع "في ما يتعلق بعملنا المشترك في مكافحة الارهاب في سوريا، هذه العملية تشارف على الانتهاء"، وتابع "أعتقد ان الوقت حان للانتقال الى العملية السياسية".

من جهته، صرح الرئيس السوري "نحن مهتمون في دفع العملية السياسية قدما (...) لا نريد ان ننظر الى الوراء ونحن مستعدون لحوار مع كل الراغبين فعلا في حل سياسي"، بحسب تصريحات ترجمت الى الروسية.

من جهته اعلن الرئيس الايراني حسن روحاني "النصر" على تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا، ناسبا هذا "النصر الكبير" إلى "العمل الاساسي للشعوب والجيوش السورية والعراقية واللبنانية".

كما قال روحاني للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في اتصال هاتفي معه الثلاثاء ان ايران تريد "تجنب تفتيت دول المنطقة وليس السيطرة عليها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين يؤكد لترامب انه يسعى لحل طويل الامد في سوريا بوتين يؤكد لترامب انه يسعى لحل طويل الامد في سوريا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 06:44 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة ترد على إعلان إسرائيل إنهاء عمل الأونروا
 العرب اليوم - الأمم المتحدة ترد على إعلان إسرائيل إنهاء عمل الأونروا

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab