واشنطن - العرب اليوم
قرَّرت أسرة الصحافي الأميركي ستيفن سوتلوف، الذي ذبحه أحد عناصر تنظيم “داعش” في 2014، ملاحقة النظام السوري قضائياً، بتهمة تقديم دعم مادي للتنظيم المتطرف. وطالب والدا وشقيقة سوتلوف، الرئيس بشار الأسد، بتعويضات بقيمة 90 مليون دولار، من خلال دعوى قضائية تم رفعها في واشنطن.
وجاء في الشكوى أن "سورية النظام" ساهمت في قيام تنظيم “داعش” وساعدته في الحرب الأهلية في البلاد، وذلك لزيادة قدرات الأسد على التفاوض مع الدول الغربية الكبرى التي كانت تطالب بتنحيه.
وأضافت الشكوى أن “الدعم المادي السوري لتنظيم داعش تسبب باحتجاز وقتل ستيفن سوتلوف”، موضحة أن سورية قدمت للإرهابيين دعماً مادياً ومالياً وعسكرياً بفضل ضباط من الإستخبارات السورية انخرطوا في صفوف التنظيم المتطرف".
كما ذكرت الشكوى أن مسؤولين أميركيين وبريطانيين أكدوا أن "هناك تعاوناً مالياً بين الأسد وتنظيم “داعش” حتى وإن كان الطرفان يتحاربان." وأكدت الشكوى أنه تجوز ملاحقة سورية أمام المحاكم الفيدرالية الأميركية، لأن واشنطن أدرجت الحكومة السورية على قائمة الدول الداعمة للإرهاب.
وكان سوتلوف دخل سورية في أغسطس/آب 2013 من تركيا، واحتجز في شمال حلب، ليذبح مطلع سبتمبر/أيلول بأيدي مقاتلي التنظيم المتطرف ولينشر بعد ذلك شريط فيديو لعملية إعدامه.
أرسل تعليقك